الرسامة الكهنوتية للاب الراهب بشار اسحق الشمني

بدء بواسطة saad_albartellawe, مارس 24, 2012, 04:17:00 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

saad_albartellawe

الرسامة الكهنوتية للاب الراهب بشار اسحق الشمني



بسم الاب والارب والروح القدس الاله الواحد آمين
[/b]

احتفل  قداسة الحبر الأعظم
مار اغناطيوس زكا الأول عيواص
بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية
الكلي الطوبى
بالقداس الإلهي في كنيسة مار أفرام في دير مار أفرام السرياني
بمعرة صيدنايا – دمشق – سوريا يعاونه كل من نيافة المطران ماتياس نايش مدير كلية مار افرام اللاهوتية
والمطران ديونيسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي
وخلال القداس  رقى  الشماس الانجيلي الراهب
بشار اسحق متي الشمني
الى درجة الكهنوت المقدس
وذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاربعاء الموافق 21 اذار 2012 الذي يصادف ايضا منتصف الصوم الاربعيني المقدس ، وخلال القداس ألقى الراهب المرتسم موعظة بهذه المناسبة جاء بها

ܒܫܶܡ ܐܒܳܐ ܘܰܒܪܳܐ ܘܪܽܘܚܳܐ ܚܰܝܳܐ ܩܰܕܝܫܳܐ ܚܰܕ ܐܰܠܳܗܳܐ ܫܰܪܺܝܪܳܐ ܐܡܝܢ

ܚܽܘܒܳܟ ܢܰܓܕܰܢܝ ܠܰܡܟܰܗܳܢܽܘ ܠܟ ܥܰܙܺܝܙܳܐ ܕܶܒܚ̈ܶܐ ܫܰܠܡ̈ܶܐ ܠܐ ܬܰܪܦܝܢܝ ܡܳܪܝ ܐܶܗܘܐ ܒܙܺܝܙܳܐ
ܒܓܽܘܕܐ ܕܟܳܗ̈ܢܰܝܟ ܛܰܟܶܣܰܝܢܝ ܡܪܝ ܐܶܗܘܐ ܚܪܺܝܙܳܐ ܘܒܳܟ ܐܶܬܦܰܨܶܐ ܡܪܝܳܐ ܡܶܢܶܗ ܕܗܰܘ ܬܰܙܺܝܙܳܐ

   سيدي صَاحِبَ القَدَاسَة مَار اغنَاطيوس زكا الأول عيواص, بَطريركُ انطاكِية وسَائر المَشرِقْ والرئِيسُ الأعلَى للكنيسةِ السُريَانية الأرثوذكسية الانطاكِيةِ فِي العَالَمِ أَجمَعْ ، الكُلِيُ الطوبى والجزيل البر بارخمور

    أصحاب النيافة الأجلاء، الآباء الرهبان والكهنة الأعزّاء، إخوتي طلاب الكلية الاكليريكية النجباء، أيها المؤمنون الأحباء:
   بهذه التأملات الذهبية لملفان المشرق مار غريغوريوس يوحنا ابن العبري، أطرز وقفتي اليوم في حضرة العزة الإلهية أمام مذبح الله، بعد أن أفرَزَتني محبتكم الأبوية  بالروح القدس، لترفعني النعمة الإلهية من الحضيض، وتقيمني كالبائس من المزبلة، وتمنحني ما لا أستحق، ترتبني بين صفوف خدام المذبح المقدس، بوضع يمينكم المقدسة سيدي صاحب القداسة.
    ما أرهبها من ساعة وما أهيبها من وقفة، أقفها اليوم وقد أغرورقت عينايَ بالدموعِ متنهدا خاشعاً، أتأمل ضعفاتي وعجزي على حمل أعباء هذه الخدمة المقدسة، درجة الكهنوت السامية السامقة.
فالرسالة الكهنوتية، وزنة مقدسة، تفرض على من يقوى على اقتبالها روحاً متواضعة ونفساً تشعر بعدم الاستحقاق، والتزاماً يقوم على اساس محبة المسيح،  فالتواضع والشعور الدائم بمواهب النعمة الإلهية ومحبة الإلتزام بمعطياتها السامية، ما هي إلا لمسات انسانية تضفي على درجة الكهنوت السامية جمالاً وقدسية؛ وسيرة الكاهن الحسنة واللائقة بين الناس تجعله مؤثراً وقادراً على إيصال الرسالة التي يحملها كوسيط بين الله والناس، ليتمجد اسم الرب دائماً.
     واذ تأملت في عظمة هذه الوظيفة السامية والصفات التي يجب أن يتحلى بها الانسان الذي يتقلدها والواجبات الملقاة على عاتقه والمصاعب التي يواجهها أثناء عمله، والحساب الذي سيُطلَب منه يوم الدين، وجدتُ نفسي أضعف من أن أتجرأ على الدنو من هذه الرتبة المقدسة' إذ  رأيت فيها ميداناً واسعاً للغيور المجتهد في العمل الدؤوب والبذل والتضحية ونكران الذات والمتاجرة بالوزنات الانجيلية، بعيدا عن الإغراءات الدنيوية والكبرياء والتسلّط والهروب من المسؤولية وطمر الوزنات في أرض اللامبالاة.
      أيها الأحباء: اننا اليوم نعيش في عالم تتقاذفنا فيه أمواج مفرداته الجديدة، وتتلاطمنا تياراته المخيفة، نعيش في عصر مادي أسقط من حساباته كل أمرٍ روحي. وها نحن يومياً نواجه أقوى وأعتى التحديات لإيماننا المسيحي، فأصبح حالنا يشبه حال التلاميذ عندما أحسّوا بأن سفينتهم ستغرق ان لم يستيقظ المعلم ويُسكت زمجرة البحر وهيجانه من حولهم ؛ وهنا تبرز مسؤولية صوت الصارخ في نفوس الذين انحرفت سفينة حياتهم عن خط سيرها المسيحي ليعود الرب يسوع هو القائد والموجه ، كي لا تغرق، إنها المسؤولية التي يجب أن يضطلع بها الكاهن كانسانٍ مفرزٍ  لحمل الرسالة الإلهية والتي باتت ضرورة ملحة لا يمكننا تجاهلها.
  سيدي صاحب القداسة:
   في رهبة وجلال هذا الموقف، ومن على هذا المنبر المقدس، اشكر الهي على هذه النعمة التي نلتها اليوم بغير استحقاق ، وأتضرع إلى العزيز القدير بصلواتكم وأدعيتكم سيدي، أن يعضدني وسائر الكهنة كي نؤدي رسالة الكهنوت كما يريدها الرب، لا كما يوافق طاقاتنا البشرية الضعيفة.
  سيدي صاحب القداسة: يعجز ويتكأكأ لساني في اختيار آيات الشكر والتقدير اللائقة لمقامكم الشريف، فأنتم أب الآباء وراعي الرعاة ورئيس الأساقفة الحنون والمحب لكل المؤمنين في كنيستنا السريانية المقدسة في أنحاء العالم، وقد غمرتموني شخصيا بمحبتكم وحنانكم، أصلي إلى الرب أن يحفظ حياتكم ويديمكم تاجا على رؤوسنا موجها، مرشدا وراعيا لخطواتنا في حقل الخدمة المقدسة.
واسمحوا لضعفي سيدي أن أقدم خالص الشكر والتقدير للشخصية الفذة وصاحب اللمسات الروحانية التي اخترتموها بحكمة لإدارة كلية مار أفرام اللاهوتية بغيرة واقتدار، من غمرني بمحبته وساعدني كثيرا منذ وصولي الى دير مار أفرام السرياني، إنه الحبر الجليل مار فيلكسينوس ماتياس نايش، طالباً من الرب أن يقويه ويسدد خطواته ليتمجد الرب بأعماله وخدماته.
    واذ أقف وقفتي هذه، لأشكر من كان له الدور المؤثر واليد الطولى في بلوغي إلى هذا اليوم المقدس، لا لي أن نيافة الحبر الجليل مار طيموثاوس موسى الشماني، مطران أبرشية مار متى، الذي افتخر بتلمذتي له، وبنهج المحبة والتواضع الذي يتخذه طريقاً، وبروح الحلم والوداعة التي يحيا بها، أشكره من كل قلبي، وأسال الله أن يكمل مسعاه ويحقق مبتغاه.
   كما أتقدم بشكري الجزيل والعميق لصاحب النيافة مار ديونيسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي الذي حضر اليوم ليشاركنا فرحتنا الروحية هذه، طالبا من الرب أن يوفقه في خدماته المميزة في الكنيسة ويديم حياته بالصحة والعافية.
   يطيب لي أن أذكر هنا الاب الربان يعقوب باباوي، الذي تمنيتُ أن يكون حاضراً معنا اليوم، فقد كان لي خير مرشدٍ، وخير أبٍ روحي طيلة سنوات الاكليريكية ولا زال، ولا زلت اذكر جلستي معه في مكتبة المطران بولس بهنام في كنيسة مار سركيس وباكوس، حيث في تلك الجلسة وخزتني النعمة الإلهية من خلال كلماته الرقيقة والمليئة بالحياة، وجذبتي الى هذا الطريق الروحي الشريف.
   ولا أنسى أن شكر أماً رؤوماً ولدتني من جرنها، وأشبعت روحي من صلواتها، فصار حبي لها حباً أبدياً، كنيسة مارت شموني في برطلة، معترفاً بالجهد الجهيد والعمل الدؤوب الذي بذله ويبذله كاهنا هذه الكنيسة، كل من الاب الخوري داؤد دوشا الذي يتقّد غيرة وخدمة لأبناء كنيسته وشبابها، والاب يعقوب سعدي رفيقي وزميلي في الاكليريكية، وفقهم الله وأجزل خدمتهم ثماراً يانعة.
وكيف أنسى تلك القلعة الروحية التي احتضنتني مدة أربع سنوات، لتصقلني وتوجهني في طريق خدمة الرب لأصل إلى هذه اللحظات المباركة، وأقصد بها معهد مار متى اللاهوتي البطريركي في دير مار متى العامر، أقدم شكري وامتناني لشخص المسؤول الأول فيه، سيدي مار طيموثاوس موسى الشماني، وأساتذته من الأباء الرهبان والكهنة والعلمانيين كل باسمه، والى طلابه، إخوتي الذين عشت معهم أجمل اللحظات والأوقات.
   أشكر رهبان دير مار أفرام السرياني وطلاب كلية مار افرام اللاهوتية الذين غمروني بمحبتهم منذ ساعة وصولي الى ديرهم. الذين عرفتهم كخلية النحل يعملون بلا تعب ولا كلل.
   كما واسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل من أعماق القلب الى راهبات مار يعقوب البرادعي بشخص رئيستهن الأم حنينة هابيل، على تعبهن واهتمامهن، كافأهن الرب ووفقهن بالنجاح الروحي الدائم.
   أشكر أيضاً أهلي، إخوتي وأخواتي وخالي وخالتي وأصدقائي، الذين قدَّموا لي الدعم اللامحدود في مسيرة حياتي ومن جميع النواحي الروحية وغيرها، وقدِموا اليوم من بعيد ليشاركونا هذا الحفل البهيج، واسأل الله أن يجعل أيامهم هنيئة، ويوفقهم في كل حياتهم، وان يَمُنَّ عليهم بالصحة والعافية والعمر المديد.
وأنّى لي أن أنسى أن ألهج بالشكر من أعماق قلبي لمن بذل الغالي والنفيس، وغمرني بحنانه الدافئ، ورباني وأشقائي في زمن صعب جداً كان يمرّ فيه بلدنا العراق، أي أبي الغالي الذي أبعده المرض عن هذه المناسبة، طالبا من الرب أن يقويه ويسعده بثمار يديه وخدمتهم في الكنيسة والمجتمع.
   والآن يجيش قلبي فرحاً وسروراً ليعبر بدموع هي أبلغ من الكلمات وأسمى من المفردات. وقلبي  يَكَادُ يَذُوبُ فِي صَدرِي, ويَعتَصِرُ حنيناً عِندَمَا أَذكرُ أمي الغالية, التي أبعدها المرض هي الاخرى عن هذه المناسبة التي طالما تمنّت أن تحضرها لتقدم ابنها بنفسها خادماً لمذبح الرب.
لا أجد الكلمات التي أراها تعبر بصدق عن مشاعري تجاهها، وماذا أحدث عنها؟ فهي حقا تستحق وصف النبي حزقيال القائل بالوحي الإلهي : أُمُّكَ لبوةٌ رَبَضَتْ بين الأسُودِ .... أُمُّكَ كرمةٌ غُرِسَتْ على المياه (حزقيال 19)، هذه المرأة التي لم يمنحها الزمن فرصة تعلم القراءة والكتابة، ولكنها تعلمت كيف تربي، كيف تحب، كيف تعطي، كيف تحتمل، ومهما قلتُ سأكون مقصراً بحقها، فقد جاعت لتطعمنا، وعطشت لتسقينا، بل كانت تسقينا من دموع عينيها، ذاقت مرارة الحياة، لأتذوق أنا وأشقائي حلاوتها، ومن هنا في باب المذبح المقدس أقول لها : سَأصُلي لَكِ يا أمي حتى الرمق الأخير من حياتي..
وأخيرا سيدي صاحب القداسة، وسادتي الأحبار الأجلاء وإخوتي الآباء والحضور الكرام، أطلب إليكم أن تصلوا لأجلي، كي يعين الرب ضعفي ويوجه خطواتي لأخدم الكنيسة المقدسة بأمانة وغيرة واجتهاد، وأعاهدكم أن أكون الجندي الأمين المخلص لتوجيهاتكم الأبوية ما دمت حيا.
أدامكم الرب سيدي صاحب القداسة ، مار إغناطيوس زكا الأول عيواص، وحفظ أحبار الكنيسة الأجلاء، وسدد خطى كنيستنا السريانية ، وحفظ مؤمنيها من كل سوء.
واشملوني ببركتكم سيدي وبارخمور

واليكم جانب من صور هذه الرسامة



































































































المادة خاصة بمنتديات برطلي دوت نت . عند نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة ، يرجى الإشارة الى
" منتديات برطلي دوت نت "

ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ

ماهر سعيد متي

بمزيد من المحبة ازف لك احلى التهاني والتبريكات بمناسبة رسامتكم الميمونة طالبا من الرب ان يمن عليكم بالموفقية الدائمة .. وتحية خاصة الى الأستاذ سعد البرطلاوي احد كوادر برطلي دوت نيت وشكر له على تحمل العناء وتغطية الخبر الجميل وتحية خاصة الى جميع اهالي برطلة الأحباء المشاركين في الرسامة .. ادامكم الله ... مع التقدير
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

saad_albartellawe

الرب يبارك الكاهن المرتسم اخي وصديقي وابي الاب الربان بشار اسحق الشمني ، كما واشكر الاستاذ ماهر سعيد متي اخي وزميلي واستاذي على ردوديه الجميلة في مختلف المواضع التي انشرها ، اتمنى له الموفقية في حياته الخاصة والعملية .
اشكر جهودك الكبيرة التي تبذلها من اجل ديمومة هذه الموقع الجميل

ܬܰܗܢܝܳܬܼܳ̈ܐ ܠܶܒܳܢܳܝܳܬܼ̈ܐ ܠܰܒܼܢܰܝ̈ ܥܺܕܬܰܢ ܣܘܽܪܝܳܝܬܳܐ ܚܽܘܕܳܬܼ ܕܰܝܪܳܐ ܗܳܢܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܢܒܼܰܪܶܟܼ ܟܽܠ ܡܰܢ ܕܰܠܐܺܝ ܒܥܰܡܠܳܐ ܗܳܢܳܐ ܒܚܘܽܠܡܳܢܳܐ ܘܒܼܚܰܝܶܐ̈ ܐܪ̈ܝܼܟܼܶܐ ܘܰܒܼܢܶܨܚܳܢܳܐ ܘܰܒܼܟܼܽܘܫܳܪܳܐ

sIDDIQ JABBOURY

الف مبروك للاب الراهب بشار اسحق الشمني هذه الدرجه الساميه
زنطلب له من الله ان يعينه لكي يتمكن من المتاجره بوزناته  ويضاعفها
مع تمنياتنا له بالتوفيق والنجاح في اكمال مسيرته الروحيه ويثبت خرافه على الايمان المستقيم الذي تربى عليه وان يكون الروح القدس الذي ناله اليوم بوضع يدي صاحب القداسه ما اغناطيوس زكا  اطال الله في عمره
ونحن كلما نرى ان احد ابناء يرطله العزيزه يقترب من مذبح الرب ويقدم ذاته لحدمته يبتهج قلبنا ونستذكر كل العظام الذين انجبتهم هذه المدينه السريانيه العريقه
الف مبروك لكم ايها الاب الفاضل والف مبروك لعائلتك التي انجبتك وشجعتك لتسير في طريق الرب
والف مبروك لبرطله الحبيبه بابنها البار الاب بشار الشمني
وفقكم الله وانار طريقكم لما فيه خير الكنيسه جمعاء والمؤمنين

qaesadeeb

مباركة سيامتك كاهنا وان تكون اهلا للمتاجرة  بهذه الوزنات


قيس اديب الشعيا / فينا

مؤيد اليوناني

بأسمي وبالنيابة عن اعضاء كشافة مار متى للكشاف السرياني العالمي قادة وكشاف ومرشدات نهنئ الاب بشار لنيله هذه الدرجة الكهنوتية السامية طالبين من الرب يسوع ان يوفقه لخدمة الكنيسة وان يكون من الرعاة الذين يخدمون الكنيسة بكل غالي ونفيس وكما عودناه عندما كان عضوا في قيادة فوج كنيستنا الكشفي . وفقه الله ويقويه لهذه الخدمة الجليلة ...       مويد صليوا اليوناني