السياحة والسفر .. كثيرة جدا في بغداد ولكن .. همومها اكثر .. البند السابع يعطل حر

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 23, 2013, 02:51:44 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

السياحة والسفر .. كثيرة جدا في بغداد ولكن .. همومها اكثر .. البند السابع يعطل حركة الطيران ويسجن المسافر العراقي في المطارات
عبد الجبار العتابي
- الطائرات العراقية تهبط في خمسة مطارات فقط
- العراقيون يتنزفهم الترانزيت وتخشاهم دول اوربا
!!

لو افرغت رأسك من كل الصور والمعلومات التي فيه ونزلت الى شارع السعدون وسط بغداد وتطلعت بعينيك الى واجهات المكاتب التجارية هناك لوجدت ان اغلب هذه المكاتب تعنى بالسفر والسياحة والطيران ، ومن البساطة ان تصعد في رأسك معادلة ان السفر هو اول اهتمامات العراقيين ، وانه شغل شاغل لهم ، وما هذه المكاتب الا دليل على الاعداد الكبيرة للمسافرين ،لكنك ستتعجب حين تعاين تلك المكاتب ولا ترى على ابوابها احدا ، وان راقبتها عن كثب سوف لن ترى الا عددا لايلفت الانتباه ، ومن هنا يمكنك ان ترسم في داخلك حالة من التناقض بين العدد الكبير لمكاتب السفر والسياحة وبين قلة المسافرين والسائحين .
يمكن الاشارة طبعا الى ان عدد المكاتب هذه الممتدة على طول شارع السعدون هي جزء بسيط من مكاتب تنتشر في العديد من الشوارع الرئيسية في العاصمة بغداد ،ولايمكن لأحد ان يجهد نفسه في تصور كم عدد المسافرين والوافدين قياسا لعدد هذه المكاتب التي حاولنا هنا ان نتعرف على احوالها وحقيقة وجودها في ظل الظروف التي يعيشها العراق ، ولا نخفي اننا فوجئنا بهذا التناقض الحاد وبالمعاناة التي يعيشها المسافر العراقي وكذلك الصعوبات التي يعاني منها اصحاب المكاتب ، كما نجد من المفيد ان نشير ان اغلب مكاتب الطيران ليست سوى واجهات فقط فهي لاتعمل لعدم وجود خطوط طيران تابعة للدول التي ترفع المكاتب اسماءها .
فالقصص التي يمكن سماعها من العراقيين الذين سافروا الى بلدان العالم ..، تأخذك خيالاتها حتى كأنك في حلم ، لا يمكنك ان تتصورها حقيقة على ارض الواقع ، فمن السهل ان تبتسم او تعقد حاجبيك او تزم شفتيك ،ليست هنالك من صورة جاهزة في الرأس لتكون معبرة ، فالعراقيون يعتقدون انفسهم مثل (سيزيف) يحملون صخرة همومهم وينقلونها في حلهم وترحالهم وتظل جاثمة ، حتى حين يفكرون في سفر وسياحة واستناس واستمتاع ويحاولون الترويح عن انفسهم ، فثمة نظرات متخمة بالشكوك تحاصرهم وثمة مخاوف ما زالت جوازاتهم تنثرها في الامكنة .
كما ان لا احد يصدق ان طائرات الخطوط الجوية العراقية لا تحط الا في خمسة مطارات فقط من مطارات العالم ، وهذه المطارات تتوزع على دول الجوار ، وهي (لبنان ، ايران، سورية، تركيا (اسطنبول) و الاردن) ، اما المواطن العراقي فأنه يعاني المرارات كلها اذا ما فكر في السفر متجاوزا حدود بلدان هذه المطارات، اي ان العراقي لا يمكنه ان يسافر على ظهر الطائرات التابعة لدولته الا لخمس دول فقط ، اما اذا اراد ان يسافر الى ابعد منها فلا يمكنه ذلك ، وان كان فعليه ان يصطدم بالعديد من العوائق ويعاني الكثير من المعاناة وينام طويلا في المطارات نوما قسريا .فقد اتفق جميع اصحاب المكاتب السياحية الذين التقيناهم ان السياحية الدينية هي الاكثر ازدهارا ، لاسيما من الوافدين الى العراق ، فيما اشاروا الى ان تركيا هي وجهة اغلب العراقيين لسهولة الحصول على فيزا ، ومع هذا لم يخفوا المعاناة التي يتعرضون لها ،مؤكدين ان (البند السابع) الذي يقبع تحت طائلته العراق هو الاكثر تأثيرا على حركة الطيران والسياحة ،مشيرين الى ان الظرف الامني هو السبب في عدم وجود سياح اجانب في بغداد .
كانت الشكوى التي سمعناها من صاحب اول مكتب دخلناه مثيرة ، فقد بدأت السيدة صاحبة المكتب بالقول : لابد اولا القول بصراحة ان مكاتب الطيران والشركات السياحية انتعشت في العراق خلال السنوات الثلاث الاخيرة ، ولكن نحتاج الى ان يرفع البند السابع من العراق كي تنتعش حركة الطيران والسفر اكثر لان اي اتفاقات دولية لن تحدث طالما هذا العائق موجودا ، فلا يمكن لخطوط البلدان ان تنزل في العراق ولايمكن للمسافر العراقي ان يسافر على راحته ،نحن الان نعاني الكثير، لا احد يحمينا من اي شيء نتعرض له ، نتعامل مع (السيستم) وهذا شروطه غير واضحة لذلك تجده يقول لنا (عليكم غرامة) ونحن نضطر الى ان ندفع، لا ثقة مع الاخرين الذين نتعامل معهم في دول الجوار ،عملنا غير منظم وبصراحة نحتاج الى تشريع قانوني كي نستطيع ان نتعاقد مع شركات عالمية تجلب افواج المسافرين .
مع اندهاشنا من الديكورات الجميلة والجذابة لاغلب المكاتب التي تبدو عليها الفخامة من العافية ،ولجنا باب احدها ، فأستقبلنا السيد خالد خضير محمد الذي اجاب عن اسئلتنا العديدة التي طرحناها وافادنا قائلا : ليست هناك الا الزيارات الدينية حاليا ، وهذه الزيارات تأتي عبر (كروبات) مجاميع من ايران والبحرين والسعودية وهذه تأتي من اجل المراقد الدينية فقط ، ولا توجد سفرات سياحية لانها متوقفة ولا اي نشاط سياحي ،وهذه المجاميع لها من يأتي بها ، اما العراقيون الذين يسافرون للسياحة فالاغلب يتوجهون الى ماليزيا واستنبول وبيروت وعمان والقاهرة ، خاصة في شهور الصيف ، ولا توجد احصاءات دقيقة عن الداخلين الى العراق ولكن حسب معلوماتي ان الزوار الايرانيين يدخلون اسبوعيا بما لا يقل عن خمسة الاف زائر ، اما باقي الجنسيات فحسب المواسم الدينية ، اما العراقيون المغادرون فأعتقد انهم لا يتجاوزون الـ 150 زائرا على الاكثر ، ولكن الزخم الان على تركيا لسهولة السفر لاسيما ان (الفيزا) تمنح في المطارات او على الحدود .
واضاف : اما المعوقات : كما تعرف ان شغلنا يتعلق بالوضع العام الذي لايسمح فعندما نأتي بوفد مثلا من اليابان او بريطانيا ايطاليا نجد صعوبة في الحركة في الوقت الحاضر ، كما ان البند السابع يعرقل سفر المواطنين العراقيين الى دول اوربا التي تفرض شروطا صعبة على عكس المواطنين العرب الاخرين الذين يذهبون لسفارات هذه البلدان ويحصلون بسهولة على تأشيرات الدخول بدون شروط ، العراقيون تحت البند السابع يقيدون بشروط تفرضها ، ولا يدخلها الا تاجر او طريق الوفود الحكومية او التجارية والصناعية ، ولكن كسياحة لايمكن لاي عراقي ان يسافر للسياحة لبلدان اوربا ، لانهم يقولولون ان العراقي اذا غادر بلده لن يرجع له ، اما اذا تم رفع البند السابع فالوضع سيكون افضل وبالامكان ان يدخل اي مواطن لاي سفارة ويحصل على الفيزا .
وتابع : نحن نتعامل مع (السيستم) ، اذا حدث غلط معين ، او حدث لدى مسافر ظرف طاريء ولم يطر بالوقت المحدد ، هذا (السيستم) لايتعامل بمرونة ، فأين نشتكي اذن، والوكالة نحن نأخذها من شخص يسكن خارج العراق ، واذن تضيع فلوسك ، بينما المواطن يأتي الينا مطالبا بحقه ، نحن نتكلم مع (سيستم) وليس مع شخص كي تتفاهم معه ، لذلك لا توجد حماية، لا لنا ولا للزبون، بالاضافة الى ان اي تأجيل بالسفر يترتب عليه غرامات والتذاكر لا تلغى ، لاتوجد مصداقية في التعامل مع الاخرين من الشركات الخارجية ، كذلك خطوط (العربية) من النجف ، اذا قطعت بطاقة ولم تسافر في اليوم ذاته ، فالتذكرة تسقط ، لن يعطوك فلوسها ولن تؤجل الا اذا بلغت قبل 48 ساعة، بينما الخطوط الجوية العراقية فالتذكرة تسترجع وان كانت هنالك غرامة رمزية .
وعن مكاتب الخطوط الجوية العالمية المنتشرة في بغداد قال : انها مجرد مكاتب اخذت وكالات قديمة واعتقد ان الدولة تدفع له مبالغ الايجار ورواتب الموظفين
وكانت لنا وقفة مع مكتب اخر ، تحدث فيه الينا سداد كرم قائلا : اكثر الوفود الان تأتي من ايران ولا توجد اي وفود سياحية ، والعراقيون يسافرون الى لبنان وتركيا على الاغلب وفي الصيف على الاكثر ، اما الصعوبات فخلال الاشهر القليلة الماضية حصل ركود في عملنا ولا نعرف السبب ، هناك دول لا تعطي فيزا للعراقيين مثل مصر ، الاردن صارت صعبة ، العديد من العراقيين يصلون مطار القاهرة على الرغم من انهم يحصلون على موافقة ولكن تتم اعادتهم .
واضاف موضحا : مثلا من يريد السفر الى الصين او الهند نرسل جواز سفره الى الاردن او سورية للحصول من هناك على فيزا من القنصليتين الصينية والهندية ، وهذه تحتاج الى مدة ما بين 40 – 60 يوما ، ومن ثم يستقل المسافر الطائرة من بغداد الى دبي ومن دبي الى الصين ، ولكن ما يعانيه المسافر هو في (الترانسيت) حيث يمضي ساعات طويلة تصل الى 11 ساعة ، ما نحتاجه هو انشاء خطوط من بغداد الى دول العالم لتسهل عملية السفر بين بغداد والعواصم ، حاليا هناك محاولات لفتح خطوط جديدة مثل الخط المباشر بين بغداد وكييف ومدة الرحلة ثلاث ساعات وسعر التذكرة مناسب ولكن السفر للطلاب من اجل الدراسة ، سمعنا خبرا انه خلال شهر سوف تفتح فيزا سياحية .
وتابع : اغلب المشاكل في عدم وجود طيران مباشر من بغداد لذلك لاتوجد حركة كبيرة ، الطائرة العراقية لا تستطيع الوصول الا الى بعض دول الجوار ،اكبر ازعاجات للمواطن هي الترانزيت حيث ان المسافر العراقي يبقى محبوسا في المطار ساعات طويلة تصل الى 24 ساعة او 36 ساعة ، ما عدا مطار واحد يكون الاستقبال فيها جيدا هو المطار الاردني عن طريق الخطوط الملكية حيث الترانزيت فيه غرف ووسائل راحة .
بعد جولة معاينة قرب الفنادق في منطقة الكرادة خلال يومين وجدنا هنالك العديد من الافواج السياحية الايرانية تحديدا ، تنقلها سيارات سياحية كبيرة ،كما اننا تأكدنا من ذلك من خلال مشاهدتنا للوحات باللغة الفارسية منتشرة في اماكن مختلفة من الفنادق التي لم يعطنا اصحابها اية معلومات عن عدد الزوار لاسباب امنية كما قالوا ، ومن ذلك كانت لنا وقفة مع رائد الشيخ حسن الذي قال : لا توجد لدينا شركات سياحية عراقية تأخذ المجاميع السياحية الدينية بل هناك شركات مسيطرة (عراقية وايرانية) حسب اتفاقات فيما بينهم ، واغلب الزوار من ايران .
وتحدث عن المعوقات في عملهم قائلا : اعتقد لو ان الامان استتب اكثر سيأتي سياح كثيرون ولكن تأشيرات الدخول صعب الحصول عليها ، نحن نتعامل مع دول اخرى ، عن طرق السيستم ، ولكن المباشر افضل واقل نفقات ، وفيه غرامات كثيرة ، لابد ان اخاطب تلك الشركة في دول الجوار وهي بدورها تخاف وكل هذا يحتاج الى وقت والى اضافة اموال .
وحين سألناه عن مكاتب الطيران المنتشرة قال : اغلبها عاطلة عن العمل ما عدا الشركة التركية تعمل حاليا ، وهذه الواجهات تمثل دعاية ، نحن الاعلام لدينا ولكن الفعل لايوجد، نريد من الدولة ان تسعى الى فتح خطوط الطيران مع دول العالم ، نحن ليست لدينا طائرات والبند السبع يمنعنا من شراء طائرات بسبب الكويت ولكن عليها الاتفاق مع شركات عالمية ، الاوكرانية ليس عليها زخم واضح ، الخطوط التي تنجح هي الخطوط التي في دولها عراقيون يذهبون ويعودون او العمل والتجارة مثل الصين اما اوكرانيا فليس لدينا شيء معها ، او العلاج والسياحة مثل الهند ، والمسافر العراقي يذهب من بغداد الى دبي ويبقى في المطار 12 ساعة جالسا ينتظر طائرته او يبات الى اليوم التالي ، نحن لا نتحمل مسؤولية اح لاننا نخبر المسافر من البداية حول الصعوبات ثم ان المسافر يشاهد بعينه كل التفاصيل فلا يعتب علينا .
وتابع حول دور هيئة السياحة قائلا : ليس بيدها شيء لان السياحة مع الايرانيين مسيطر عليها من قبل بعض الشركات ـ اسأل اي مكتب ستجده شبه عاطل عن العمل ، هناك مكاتب ليست لديها فلوس الايجار ووارداتها ضعيفة جدا لان نسبة الكروب ضئيلة جدا من كل مسافر يقع له اربعة دولارات او خمسة ، بينما صاحب الشركة ايجار وضريبة ورسوم وموظفين وانترنت ومصاريف الشركة ، الدولة لم تعط مجالا للشركات للعمل ، والعمل مرتبط بالامان ، وعندما يستتب الامن يأتي الناس ،ولكن تعال قل لي عندما يأتي السياح اين ستسكنون وكيف ستتجولون في الشارع ، المسافر الذي يزور العراق يريد ان يأخذ حريته كاملة ، كان السياح في السابق يتجولون في شارع الرشيد وسوق الصفارين وفي شارع السعدوون ، الان اين يمكنهم التجول وشارع الرشيد كله ازبال والابنية متهالكة وسوق الصفارين شبه مغلق ثم ان الاجنبي يخاف ان يخطف ، انا اعتقد ان 90 % من السياحة هو الامان ،اغلب المكاتب رزقها على المسافر العراقي الذي يقطع ذتكرة ونحن نساعد المكتب ، ليكن في الاسبوع اربعة مسافرين وهو لايغطي تكاليف الايجار لذلك هناك من لايدفع وقسم منهم صاحب الملك يساعده لان الجميع يعرف ان الوضع تعبان .
ومضينا نستطلع الاراء بما نستطيع ان نأخذ من معلومات وان كان اغلب الذين التقياناهم لا يريدون ان تظهر صورهم في الاعلام ولا تذكر اسماءهم حتى ، فيما كان البعض يسرنا ان المتاعب كثيرة ، ومن تلك المكاتب هذا المكتب الذي طرقنا بابه في ختام جولتنا فتحدثت لنا فتاة شابة قائلة :في الوقت الحاضر لاتوجد سياحة بسبب الاوضاع التعبانة ، لا يوجد وافدون من خارج العراق الا في المناسبات الدينية ومن دول الجوار المعروفة ،والسياحة الدينية لها مواسم مثل وقت العمرة والحج وزيارة المراقد في العراق ولكن بشكل عام هناك حركة سفر عراقية الى الخارج العراقيون يسافرون الى تركيا ، وهناك الكثيرون يفضلون السفرات السياحية الداخلية الى شمال العراق وهناك يحدث زخم كبير لاسيما في فصل الصيف ومن ذلك تتأثر حركتنا بعدم وجود طائرات تكفي للعودة مما نضطر الى ان نمدد السفر الى ايام او ان نعيد المسافرين بالسيارات الى مطار اربيل ومن ثم الى بغداد .
واضافت : الان الزخم على تركيا لان الفيزا في المطارات وهناك تسهيلات كثيرة بينما غيرها هناك تعقيدات حتى في لبنان التي لابد ان يكون في جيب المسافر الفا دولار على الاقل وحجز فندق كضمانات ، وتبقى تركيا الاسهل حاليا، وحاليا الذين ياتون الى العراق الايرانيون والخليجيون ،ونادرا ما تجد مواطنين اوربيين او اسيويين، وهناك صعوبات كثيرة تواجهنا ،الصعوبات تتمثل اننا لا نعمل بشكل مستمر ، بل على الموسم فلا يمكن لنا ان نعمل برامجنا على طول السنة، وفي الشتاء تكون حالة من الركود كبيرة .

وتابعت : هناك طلب متزايد للسفر الى الهند من اجل العلاج ، وكذلك للصين من اجل التجارة ،وهذا يمر بخطوط اخرى ، وكان من المفروض ان تتحرك الدولة من اجل هذا ، وكان من الممكن ان يكون هناك (سستم) خاص بالعراقية كي نستطيع ان نقطع التذكرة من هنا ، ولدينا ارتباط مع شركتي طيران ، اما عن طريق (الاتحاد) ويكون الترانزيت في ابو ظبي وهنا الانتظار يكون طويلا جدا ، او طريق الطيران الصيني ممكن ان نقطع تذكرة منه، ويسافر المسافر الى احدى دول الجوار ، واعتقد ان في رفع البند السابع سيكون هناك تسهيل في حركة الطيران وفي اسعار التذاكر التي هي مرتفعة لدينا قياسا بدول العالم ، مثلا : قبل مدة جاءنا اشخاص للسفر الى نيويورك قطعوا تذاكر من بغداد ، كانت الاجور بحدود 1900 دولار ، فيما كانت التذاكر المرسلة من هناك كانت اسعارها بفرق الف دولار .
وحول الرحلات الى اوربا قالت : نحن ننظم برامج الى بعض الدول الاوربية مثل فرنسا واسبانيا وبعض دول الاتحاد الاوربي الاخرى ولكن بشروط منها ان يكون لدى المسافر كشف حساب بأسمه مبلغ عشرة الاف دولار وسند ملكية كضمان لعودته لانه سيسافر باسم شركتنا !!.
لم ننته بعد ، الا ان الهموم الواحدة جعلتنا نغض الطرف عن حكايات متشابهة وامنيات تدور في فلك ان يتم رفع البند السابع عن العراق لتعود الطائرات من كل انحاء العالم وتحلق في فضاءات بغداد والمحافظات ، وبالتأكيد ستكون هنالك حركة عمل كبيرة ومؤثرة ويصبح العراق وجهة للوافدين بعد ان يستتب الامن وتبتهج المدن العراقية بشوارعها الجميلة والنظيفة والانيقة وبفنادقها التي تسرق النظرات وهي تعلوها الدهشة .
اخيرا .. استبشر العراقيون خيرا بتسيير خط طيران بين العراق والهند بعد دراسة إحصائية شاملة أعدتها شركة الخطوط الجوية العراقية كشفت من خلالها أعداد المسافرين العراقيين لجمهورية الهند سواءً لغرض العلاج او الدراسة ، الا ان خيبة الامل عادت بعد الاعلان عن اسباب فنية تحول دون ذلك !!.
http://www.almutmar.com/index.php?id=201118066
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة