جيفارا زيا: وحدات حماية سهل نينوى لن ترضى بالعودة الى مرحلة ما قبل داعش

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 21, 2017, 09:44:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

 
جيفارا زيا: وحدات حماية سهل نينوى لن ترضى بالعودة الى مرحلة ما قبل داعش   

 
   
برطلي . نت / بريد الموقع
زوعا اورغ

اكد جيفارا زيا القيادي في زوعا: ان "وحدات حماية سهل نينوى (NPU) مهمتها مسك الاراضي وتحقيق الامن والسلام في سهل نينوى ليتمكن ابناء شعبنا النازحين من العودة الى مناطقهم".

جاء ذلك في لقاء اجرته قناة (Assyria TV) مع زيا المنسق السياسي لوحدات حماية سهل نينوى، يوم الخميس 18 ايار الجاري وتابعه موقعنا (زوعا.اورغ) ، حيث قال: "ان الوحدات هدفها حماية وجودنا والمحافظة على مناطقنا في اماكن تواجد شعبنا وتشكلت نتيجة للخيبات التي تلقاها ابناء شعبنا في سهل نينوى من القوات الامنية السابقة التي كانت في المنطقة والتي سلمت تلك المناطق لداعش اثر انسحابها منها".

وعن عودة النازحين الى سهل نينوى اوضح زيا : "ان عودة النازحين الى مناطقهم وبلداتهم يتطلب من جميع الجهات العمل سوية في تقديم المساعدة لتسهيل عودة النازحين الى مناطقهم".

وتابع : " معظم النازحين ينتظرون الان انتهاء فترة المدراس خلال هذا الشهر، ليتمكنوا من العودة مع ابنائهم الى مناطقهم ، حيث تم ايصال شبكات الماء الى بغديدا وكرمليس وبرطلة وبالنسبة للكهرباء تم ايصالها الى منطقة كرمليس وستصل قريبا الى برطلة، فمسالة توفير الخدمات الاساسية كالماء والكهرباء مسالة مهمة جدا لعودة النازحين الى مناطقهم".

واضاف : "يوجد الان عوائل عادت الى مناطقهم وبيوتهم وقامت باجراء اعمال الصيانة والتصليح على منازلهم، خاصة البيوت التي لم تتعرض الى حرائق من قبل داعش الاجرامي، كذلك هناك منظمات تشارك بطرق مستقلة او عن طريق اللجان والكنيسة، تساهم في اعمار المنازل المتضررة بشكل تدريجي وحسب الضرر".

وحول سعي بعض الجهات الدولية والمحلية الى حل قوات الحشد الشعبي والفصائل التابعة له، اكد السيد زيا خلال اللقاء: "ان اي قرار يتخذ لحل هذه القوات وضمنها وحدات حماية سهل نينوى سيكون مرفوض اذا لم يحقق اي فائدة ومكسب لابناء شعبنا في المنطقة، فالوحدات وجودها شرعي الان، وهي صاحبة القرار اولا واخيرا في حل قواتها او بقائها، ولن نرضى بالعودة الى مرحلة ما قبل داعش التي كان فيها الملف الامني في غير ايدي ابناء المنطقة".