المطران يوسف توما: المسيحيون في العراق أقلية خائفة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 21, 2017, 09:42:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  المطران يوسف توما: المسيحيون في العراق أقلية خائفة     
      


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / (أ ف ب)

البحر الميت - قال رئيس أساقفة كركوك والسليمانية، المطران يوسف توما، إن المسيحيين في العراق باتوا أقلية خائفة، نتيجة الصراعات الفكرية والطائفية؛ حيث ان ما يريده المسيحيون في العراق فقط هو العيش بأمان، مؤكدا تشجيعه "جميع المبادرات التي يمنكها أن تنقذ بلدنا العراق ومنطقتنا من المشاكل".

وعن انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي لمنطقة للشرق الأوسط وشمال افريقيا في الاردن، قال توما إن التوقيت الذي يعقد به المنتدى توقيت في غاية الاهمية حيث ان "الاردن حكيم بانعقاد مثل هذا المنتدى على ارضه، سيما وأنه يتحدث عن الرياد والشباب".
وأشار توما إلى أن "خبرة الأردن جعلته واحه أمن وسلام في منطقة مشتعلة واتصور أن الأردن يقوم بواجبه في المنطقة وهو واجب حكيم وقيادي".
وعن أهمية تمكين الشباب العربي، أضاف إن "الشباب في منطقتنا هم الجزء المهمل من المعادلة؛ حيث ان الشباب في العالم العربي يشكلون 60 % من إجمالي السكان، وعلينا أن نركز على مستقبل هؤلاء الشباب والمطلوب هنا هو تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لهم ليكونوا مبدعين ورياديين".

وعن السياحة المسيحية إلى الأردن، أكد أنه لا يوجد سياح مسيحيون في الأردن وإنما هنالك لاجئون مسيحيون عراقيون في الاردن"، مشيدا بالجهود التي يقوم بها الأردن لاستضافته اللاجئين العراقيين ودول أخرى.
من جهته، قال رئيس مركز الحكمة للحوار والتعاون العراقي، السيد صالح الحكيم، إن المجتمع العراقي مجتمع متجانس بين مختلف الأطياف الدينية المتواجدة في العراق.
وأضاف، في حديث لـ"الغد"، على هامش فعاليات المنتدى أمس، إن "تنظيم القاعدة عندما دخل إلى العراق حاول التفرقة بين السنة والشيعة في البلاد غير انه فشل في ذلك، ما يؤكد تماسك المجتمع العراق".

وقال الحكيم إن الفتنة في العراق سياسية وليست دينية، وان القضية السياسية أكبر من العراق وليست في شعبه، مدللا على ذلك بأن الوفد العراقي المشارك في فعاليات المنتدى يمثل مختلف الأطياف الدينية.

وبين أن عمل المؤسسسات الدينية في العراق يقوم على رعاية جميع أبناء الشعب العراقي، وهذا موقف معروف بين جميع الديانات الموجودة في العراق، مؤكدا أن التماسك الداخلي في العراق يحبط معنويات أعدائه، وإن التطرف والإرهاب مرض عالمي، وإن أي مكان يتعرض إلى الارهاب يهم الأسرة البشرية وان من يفكر في نفسه أو شعبه فقط مخطئ تماما، خاصة وأن ما اوجده االله من خيرات في هذه الأرض يكفي البشر جميعا.-