نائب قائد التحالف الدولي ضد داعش يؤكد من بروكسيل عدم امكانية العراق مواجهة داعش

[baretly.net]

نائب قائد التحالف الدولي ضد داعش يؤكد من بروكسيل عدم امكانية العراق مواجهة داعش لوحده

بروكسيل – عنكاوا كوم - سانتا ميخائيل

اكد نائب قائد التحالف الدولي ضد داعش عدم امكانية العراق مواجهة داعش لوحده وحاجته للدعم الدولي ، محذرا من خطر المقاتلين الاجانب على عواصم العالم ، كاشفا عن هجمات جديدة ضد داعش مع العام القادم. 
وفي اول جلسة استماع اوروبيية  تعقدها لجنة العلاقات بين الاتحاد الاوروبي والعراق الجديدة ، في البرلمان الاوروبي ببروكسيل ، الخميس 4 ديسمبر ، وبحضور رئيسها ديفيد كمبلر ، ووفد برلماني عراقي برئاسة الشيخ همام حمودي ، ومبعوث الولايات الاميركية للاتحاد الاوروبي برد ماك كرود ( نائب الجنرال جون الن المسؤول عن التحالف الدولي ضد داعش ).
  قال ماك كرود " العراق لايمكن له مواجهة التحديات الهائلة لوحده بل هو بحاجة للدعم الدولي ، الفكرة هي مساعدة العراق وتعزيز قدراته للتصدي لداعش ، هناك العديد من الدول التي تساعد العراق للتركيز على الهجمات التي ستبدا مع العام القادم ، نحن نبحث عن انجع الوسائل لاعادة الموصل والفلوجة للحضن العراق لكن نريد من الموصليين ان يحررو الموصل ومن الفلوجيين تحرير الفلوجة ".
نائب قائد التحالف الدولي ضد داعش قال " كان من الصعب علينا ( امريكا ) معرفة مايجري حيث لم يكن هناك رقابة جوية وكان هناك طلعة استطلاعية واحدة بالشهر وبعد بضع ساعات من الازمة اتخذ الرئيس الاميركي 3 قرارات وهي زيادة الطلعات الاستطلاعية الى 60 طلعة باليوم ونشر افضل المستشارين العسكريين لتقديم الخبرة والعمل مع غرفة عمليات بغداد واربيل ".
واستعرض السفير الاميركي اهم التحديات التي تواجه العراق بقوله " المقاتلين الاجانب تحدي امني كبير ليس للعراق بل للكل ، هي مشكلة لعواصمنا جميعا ، هناك 18 الف مقاتل اجنبي في العراق وسوريا والعديد منهم انتحاريون والعراق لوحده لايمكن لوحده مواجهة هولاء الانتحاريون المستعدون لقتل العراقيين ، ينبغي التركيز الشديد على هذا الامر وكيفية العمل على الحد من وصول المقاتلين الاجانب "، وتابع "  هناك ايضا التصدي لتمويل داعش ايضا ، حيث داعش احدى اغنى المنظمات الارهابية في العالم وعلينا التعامل على انها دولة ، علينا مواجهة التمويل ونعرف ان هناك بيع للنفط بشكل غير شرعي في السوق السوداء ...".
كما تطرق السفير الاميركي للجانب الاقتصادي كاحد التحديات التي تواجه العراق بقوله " هناك المناطق التي حررت من سلطة داعش ينبغي ان يجري تمويل مشاريع بسرعة لاعادة اعمار البيوت والبنى التحتية وتأمين الدخل للسكان " .
وعد وضع اللاجئيين والنازحين واحتياجاتهم تحدي اخر يواجهه العراق داعيا الجميع ل "رص الصفوف لمساعدة العراق في محنته الانسانية ".
وختم ماك كرود حديثه بالقول " على المدى الطويل علينا التصدي لداعش وايدلوجيتها وشرعيتها الكاذبة وهذا امر لصالح المنطقة من عراقيين وسعوديين ومصريين وللجميع ، على الجميع الوقوف معا لعزل هذه المنظمة الهمجية البربرية وهذا مايحصل اليوم".
وحضر الجلسة التي خصصت لمناقشة الابعاد السياسية والعسكرية للوضع العراقي ، الوضع الميداني في الحرب ضد داعش أضافة الى مواضيع اخرى تخص العلاقات بين العراق والاتحاد الاوروبي ، حضرها عدد من  البرلمانيين الاوروبيين والوفد البرلماني العراقي الذي ضم كل من صادق الركابي ، يونادم كنا ، الاء طالباني ، درويش الجبوري ، والسفيرة صفية السهيل،  كادر من السفارة العراقية ، ممثلي احزاب ومؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في بلجيكا واوربا : هرمز اسحق مسوؤل زوعا  – اوروبا الغربية ، الشماس كيوركيس مشكو مسؤول زوعا – اوروبا الغربية  ، جورج شاشان حيدو مسؤول المنظمة الاثورية الديمقراطية - بلجيكا، الاب بولص ساتي راعية كنيسة ماريعقوب المقطع بانتوربين وعدد من ابناء الرعية ، ممثلي الاحزاب الاسلامية والتركمانية والكردية العراقية وممثلين عن الايزديين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني الاوروبيية والمهتمين بالشان العراقي .