تامل اليوم الاحد

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, فبراير 05, 2023, 05:11:34 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

نسله يكون إلى الأبد وعرشه كالشمس أمامي مثل القمر يثبت على الدوام ويبقى في الفضاء آمنا لكنك خذلت الملك الذي مسحته ورفضته من غيظك عليه أنكرت عهدك لعبدك ومرغت تاجه في التراب هدمت أسواره كلها وجعلت حصونه خرابا سلبه كل عابري الطريق وصار عارا لجيرانه أعليت يمين خصومه وفرحت كل أعاديه رددت حد سيفه وما نصرته في القتال كسرت صولجان مجده وألقيت عرشه إلى الأرض قصرت أيام شبابه وغطيته بالخزي إلى متى يا رب تحتجب وتتقد كالنار حدة غضبك؟أذكر كيف أنا زائل أللباطل خلقت بني آدم؟أيحيا الإنسان ولا يرى الموت؟أينجي نفسه من يد الهاوية؟أين مراحمك القديمة يا رب حلفت لداود من أجلها بأمانة أذكر يا رب عار عبيدك وما احتملوه من شعوب كثيرين به يعير أعداؤك يا رب يعيرون نسل الملك الذي مسحته تبارك الرب إلى الأبد آمين ثم آمين
مزمور 89 : 37 - 52
أذكر رحمة الرب وأحمده لأجل كل ما كافأنا به ولأجل كثرة خيره إلى بيت إسرائيل خيره الذي كافأهم به لمراحمه وكثرة رأفته فهو الذي قال هم شعبي حقا بنون لا يغدرون بي فصار لهم مخلصافي جميع ضيقاتهم استمع لهم وملاكه أمام وجهه خلصهم بمحبته وحنانه افتداهم ورفعهم وحملهم طوال الأيام ولكنهم تمردوا وأحزنوا روحه القدوس فتحول لهم عدوا وحاربهم ثم ذكروا الأيام القديمة أيام موسى عبده فقالوا أين الذي أصعد شعبه من البحر ورعاهم كغنمه وجعل في وسطهم روحه القدوس؟أين الذي سير عن يمين موسى ذراعه المجيدة وشق المياه أمامهم ليعمل لنفسه إسما أبديا؟أين الذي سيرهم في اللجج كفرس في البر فما عثروا؟وكالمواشي التي تهبط الوادي كذلك روح الرب أراحهم هكذا هديت يا رب شعبك لتعمل لنفسك إسما مجيدا أمين
إشعيا 63 : 7 - 14
فالعهد الأول كانت له شعائر العبادة والقدس الأرضي فكان هناك مسكن منصوب هو المسكن الأول الذي يقال له القدس وفيه المنارة والمائدة وخبز القربان وكان وراء الحجاب الثاني مسكن يقال له قدس الأقداس وفيه المبخرة الذهبية وتابوت العهد وكله مغشى بالذهب وفيه وعاء ذهبي يحتوي المن وفيه عصا هارون التي أورقت ولوحا وصايا العهد وكان فوق التابوت كروبا المجد يظللان الغطاء ولا مجال الآن للكلام على هذا كله بالتفصيل كان كل شيء على هذا الترتيب فيدخل الكهنة إلى المسكن الأول في كل وقت ويقومون بشعائر العبادة ولكن رئيس الكهنة وحده يدخل إلى المسكن الثاني مرة في السنة ولا يدخلها إلا ومعه الدم الذي يقدمه كفارة لخطاياه وللخطايا التي ارتكبها الشعب عن جهل منهم وبهذا يشير الروح القدس إلى أن الطريق إلى قدس الأقداس غير مفتوح ما دام المسكن الأول قائما وهذا الترتيب رمز إلى الزمن الحاضر وكان يتم فيه تقديم قرابين وذبائح لا تقدر أن تجعل الكاهن كامل الضمير فهي أحكام تخص الجسد وتقتصر على المأكل والمشرب ومختلف أساليب الغسل وكانت مفروضة إلى الوقت الذي يصلح الله فيه كل شيء أمين
عبرانيين 9 : 1 - 10
فجاؤوا إلى يوحنا وقالوا له يا معلم ها هو الرجل الذي كان معك في عبر الأردن وشهدت له يعمد هنا وجميع النـاس يجيئون إليه فأجابهم يوحنا لا يأخذ أحد شيئا إلا إذا أعطته إياه السماء أنتم أنفسكم تشهدون بأني قلت ما أنا المسيح بل رسول قدامه من له العروس فهو العريس وأما صديق العريس فيقف بجانبه يصغي فرحا لهتاف العريس ومثل هذا الفرح فرحي وهو الآن كامل له هو أن يزيد ولي أنا أن أنقص من جاء من فوق فهو فوق النـاس جميعا ومن كان من الأرض فهو أرضي وبكلام أهل الأرض يتكلم من جاء من السماء فهو فوق النـاس جميعا يشهد بما رأى وسمع ولا أحد يقبل شهادته من قبل شهادته شهد أن الله صادق فمن أرسله الله يتكلم بكلام الله لأن الله يهب الروح بغير حساب الآب يحب الابن فجعل كل شيء في يده من يؤمن بالابن فله الحياة الأبدية ومن لا يؤمن بالابن فلا يرى الحياة بل يحل عليه غضب الله أمين
يوحنا 3 : 26 - 36
اعداد شماشا سمير كاكوز