الكهرباء: 6 آلاف ميغاواط خارج الخدمة بسبب {داعش}

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 08, 2014, 05:14:36 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الكهرباء: 6 آلاف ميغاواط خارج الخدمة بسبب {داعش


إرهابيو التنظيم استهدفوا خطوط نقل الطاقة
بغداد ـ طارق الاعرجي
تسببت جرائم عصابات «داعش» الارهابي بضياع اكثر من  6 آلاف ميغاواط من الطاقة المتاحة جراء تخريب خطوط النقل واعاقة ادخال عدد من محطات التوليد للخدمة وتوقف اخرى عن العمل في المحافظات الساخنة.
وكشفت وزارة الكهرباء عن ضياع اكثر من 3500 ميغاواط من الطاقة المتاحة عبر محطات كان من المفترض ادخالها للخدمة خلال الشهر الحالي، الا ان انسحاب الشركات الاجنبية بسبب الاوضاع الامنية حال دون ذلك، فيما اكدت توقف عدد من  المحطات العاملة في محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار وكانت ترفد المنظومة بطاقة تتجاوز الـ 2500 ميغاواط، فيما تتسبب هذه العصابات بحرمان المواطنين من 400 ميغاواط من الطاقة المتاحة بعد استهداف الخط الايراني باتجاه محافظة ديالى.وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس لـ»الصباح»: ان وضع المنظومة الكهربائية غير مستقر الان بالرغم من ان حجم الانتاج يصل الى 11 الف ميغاواط ما يؤهل تجهيز المحافظات باستثناء الانبار وصلاح الدين ونينوى بفترات تتراوح بين 15 ـ الى 20 ساعة اذ كان من المفترض ان يكون حجم التجهيز اكثر من ذلك بكثير.واوضح ان استهداف عصابات «داعش» الارهابية في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى للمحطات تسبب بخروج عدد كبير من خطوط نقل الطاقة الرئيسة والثانوية ما ادى الى تذبذب تجهيز الطاقة الى جانب توقف عدد من المحطات التي كانت ترفد المنظومة بطاقات تتجاوز 2500 ميغاواط، منوها بأن من بين المحطات المتوقفة محطة سد الموصل والموصل الغازية والكيارة وبيجي وديزلات حديثة وغيرها من المحطات.
وبين المدرس ان الشركات الاجنبية العاملة في المحطات الجديدة التي كان من المفترض ان تدخل هذا الشهر لترفد المنظومة بطاقة تتجاوز الـ 3500 ميغاواط انسحبت بسبب الاوضاع الامنية، موضحا ان المحطات التي قيد الانجاز هي محطة الصدر الثانية بطاقة 320 ميغاواط والمنصورية بطاقة 730 ميغاواط وبيجي الغازية بطاقة 960 ميغاواط ومحطة صلاح الدين البخارية بطاقة 1260 ميغاواط الى جانب انسحاب شركة تنفذ اعمال محطة الانبار المركبة.
من جانبهم، حمل مواطنون في مدينة بغداد مديريات التوزيع مسؤولية تذبذب التجهيز بسبب كثرة اعطاب الشبكات والمحولات الكهربائية التي يتغاضى عنها المسؤولون والفنيون في هذه الدوائر بالرغم من محاولات الاتصال بهم من قبل المواطنين وتقديم شكاوى، الا انهم يغضون النظر عن ملاكاتهم الفنية لاسباب مجهولة، بحسب تعبيرهم.وقال المواطن ابو عبد الله (38 عاما من منطقة حي الاعلام): انه وبالرغم من كثرة الاتصالات بمدير توزيع كهرباء الكرخ المهندس صباح عكرب وتقديم شكاوى بضرورة اعادة تأهيل احدى المحولات التي تكثر عليها التجاوزات ما يتسبب بتكرار انقطاع التيار حتى في ساعات التجهيز، الا ان الملاكات بالرغم من قدومها الى موقع العطب لم تحرك ساكنا.وعبر المواطن احمد كاظم ( 40 عاما من سكنة منطقة اليرموك) عن استغرابه من تأكيدات الوزير على دوائر التوزيع بضرورة اعادة تأهيل الاعطاب لوجود خزين كبير في دوائر التوزيع من مختلف المعدات الاحتياطية، الا ان ارض الواقع تشير الى ان الفرق الفنية لا تتحرك من مواقعها دون ابتزاز المواطنين بمبالغ معينة للتوجه لاعادة تأهيل العطب.وشاركه الرأي مواطنون من سكنة حي العامل والبياع والدورة والسيدية وغيرها من مناطق الكرخ.ولا يختلف الامر في دوائر توزيع كل من الرصافة والصدر في هذه المعاناة التي تتطلب وقفة حقيقية من الوزارة ومكتب المفتش العام لمراقبة اداء دوائر التوزيع في بغداد والمحافظات لان هذه الدوائر عملها بتماس مباشر مع المواطنين.


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2871687
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة