ائتلاف علاوي: يمكن تزوير الانتخابات باستخدام البطاقة الالكترونية

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مارس 17, 2014, 04:44:26 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

ائتلاف علاوي: يمكن تزوير الانتخابات باستخدام البطاقة الالكترونية وعلى المفوضية اعتماد وثيقة تعريفية أخرى


المدى برس/ بغداد
أبدى ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي، اليوم الاثنين، مخاوفه من استخدام البطاقة الالكترونية "بشكل مخطط له لتغيير نتائج التصويت" في الانتخابات البرلمانية، وبين أنه يمكن "تكرار استخدامها للتصويت عن غير المشاركين في الاقتراع لصالح أي جهة"، وفيما "شكك" بحيادية موظفي مركز إدخال البيانات الوطني، طالب المفوضية "باعتماد وثيقة تعريفية أخرى الى جانب البطاقة لضمان سلامة نتائج الانتخابات".
وقال ائتلاف الوطنية في بيان صحافي تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "الائتلاف تراوده مخاوف حقيقية وجدية من سلامة ودرجة أمان البطاقة الالكترونية للناخب والتي اعتمدتها مفوضية الانتخابات في الانتخابات النيابية لعام 2014"، وتابع "تعززت هذه المخاوف من خلال تهديد المفوضية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الاستخدام غير المشروع لها"، موضحا أنه "يعني ان هذه البطاقة لاتحد من إمكانيات استخدامها في التأثير وتغيير نتائج التصويت، بل وقد تكون بابا مقصودا ومخططا له للوصول الى هذه النتيجة".
وأبدى الائتلاف استغرابه من "اعتماد الوثيقة المذكورة، في هذا التوقيت، كوثيقة وحيدة للتصويت مع انها لا تحمل ما يؤكد شخصية الناخب كصورته أو بصمته"، مشيرا الى أن "هذا يجعل إمكانية استخدامها المتكرر أو من قبل أي شخص او جهة أخرى ممكنا للتصويت بالنيابة عن غير المشاركين في الاقتراع لصالح جهة ما سواء في مراكز الاقتراع او في مركز إدخال البيانات الوطني"، منبها الى أن "الشكوك تحوم حول حيادية القائمين على مركز إدخال البيانات الوطني".
وأضاف الائتلاف في بيانه أن "مفوضية الانتخابات، اذا كانت حريصة على سمعتها وجادة فعلا في اجراء انتخابات نزيهة وشفافة ومقبولة، مطالبة بتبديد قلق ومخاوف عديد الاطراف المشاركة في الانتخابات القادمة ومنها ائتلاف الوطنية كما ذكر رئيسها اياد علاوي مرارا"، موضحا أنه "يكون من خلال بيان حصانة بطاقة الناخب الالكترونية واستعصائها على التلاعب والتزوير باعتماد وثيقة تعريفية أخرى او أكثر الى جانبها مثل هوية الأحوال الشخصية او شهادة الجنسية العراقية اضافة الى الاجراءات الاخرى الضامنة لسلامة وأمن الانتخابات ونتائجها"، مؤكدا أنه "بخلاف ذلك نرى ان الطريق اصبح سالكا للتلاعب بنزاهة ونتائج الانتخابات المفصلية التي ستجري في العراق".
وكان النائب عن القائمة العراقية شعلان الكريم اعلن، في (11 كانون الاول 2013)، "تشكيل ائتلاف جديد باسم ائتلاف الوطنية" للمشاركة في انتخابات القادمة، وبين أن الائتلاف سيكون "بزعامة إياد علاوي ويضم 16 كيانا سياسيا وشخصيات برلمانية ووطنية"، وفي حين اشار الى أنه "سيعتمد مبدأ اختيار الكفاءات الوطنية والتكنوقراط"، رجح أن "يتحالف بعد الانتخابات مع كتلة متحدون بزعامة أسامة النجيفي والقائمة العراقية العربية بزعامة صالح المطلك".
وكانت المفوضية أعلنت، في (الـ23 من شباط 2014)، عن توزيع أكثر من أربعة ملايين من أصل نحو 21 مليون بطاقة انتخاب، تشكل نحو 19 بالمئة من البطاقات الإلكترونية الخاصة بالناخبين في عموم المحافظات وإقليم كردستان، وفي حين بينت أنها تعول كثيراً على دور المرجعيات الدينية ومنظمات المجتمع المدني في حث الناخبين على تسلم البطاقات والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، أكدت أنها حددت العشرين من نيسان المقبل كآخر يوم لتسلم تلك البطاقات.
يذكر أن المفوضية العليا المستلقة للانتخابات في العراق حددت في وقت سابق (الـ28 من نيسان 2014)، موعداً للتصويت الخاص الذي يشمل منتسبي القوات الأمنية كافة إضافة إلى النزلاء في السجون والراقدين في المستشفيات.
وأقر مجلس النواب العراقي بالأغلبية، مشروع قانون الانتخابات في (الرابع من تشرين الثاني 2013 المنصرم)، التي يؤمل أن تجرى في (الثلاثين من نيسان 2014 المقبل).



http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2553300
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة