توقعات بتغيير جذري في خارطة مجلس محافظة نينوى للدورة المقبلة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يونيو 19, 2013, 08:16:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي


توقعات بتغيير جذري في خارطة مجلس محافظة نينوى للدورة المقبلة
 
alsumaria 


السومرية نيوز/نينوى
يرى سياسيون من محافظة نينوى، أن خارطة مجلس المحافظة الجديد ستشهد تغيرات جذرية، ملمحين إلى أن نتائج الانتخابات لن تفرز أغلبية مريحة، فيما يؤكد أهالي المحافظة أن المشاركة في الانتخابات المحلية باتت "حتمية" لتغيير الحكومة المحلية الحالية.

ويتوقع النائب عن كتلة وطنيون البرلمانية عبد الرحمن اللويزي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الكتل والائتلافات التي فازت في الدورة السابقة لمجلس نينوى، لن تحصل على تلك الأرقام الفلكية هذه المرة، سواء على مستوى الأفراد أو الكيانات".

ويكشف أن "بعض الكتل السياسية لجأت إلى تكتيك جديد، وهو تشكيل كتل جديدة كواجهات سياسية لها، وفي النهاية ستعود هذه الكتل بعد انتخابها لتأتلف مع الكتلة الأم"، مضيفاً أن "بعض الكتل لجأت إلى زج مرشحين في كتل أخرى وهي تمهد إذا ما فاز هذا المرشح سيلجأ إليها ".

لا توجد أغلبية مريحة في مجلس نينوى الجديد

ويؤكد اللويزي ان "التحالف بين القائمة الكردستانية والحدباء سيظل قائماً بعد الانتخابات"، مشيراً إلى أن "حصاد نتائج الانتخابات لن ينحصر لصالح كتلة معينة أو قائمة بل ستتوزع المقاعد على كل الكتل بالإضافة إلى وصول كتل جديدة إلى مجلس المحافظة".
ويرى اللويزي ان "ولادة الحكومة المحلية الجديدة في نينوى سيكون مخاضها صعبا وطويلا، وقد يتأخر تشكيلها بسبب عدم حصول أي كتلة على أغلبية مريحة تساعدها على تشكيل الحكومة، فضلاً عن هبوط كتل كان لها الحظ الأكبر في المجلس الحالي".

مخاوف من التزوير

قصي عباس المرشح لمقعد كوتا الشبك في مجلس نينوى، يعرب لـ"السومرية نيوز"، عن مخاوفه من حصول تزوير في نتائج الانتخابات.

ويوضح "هناك تخوف من تزوير نتائج الانتخابات في المناطق الواقعة ضمن سهل نينوى لأنها تقع تحت حماية حرس إقليم كردستان وهو تابع للأحزاب الكردية"، مطالباً بـ"تعديل قانون الانتخابات الخاص بمقاعد الكوتا باعتباره يحمل بعض الإجحاف في الوقت الحاضر كما نطالب بإقرار قاون تمويل الأحزاب".

فيما ناشد خديدا خلف عيدو المرشح عن مقعد كوتا الإيزيدية، عبر "السومرية نيوز"، الحكومة الاتحادية بأن "تكون حماية المراكز في المناطق المتنازع عليها من قبل الشرطة والجيش بدلا من حرس الإقليم لضمان نزاهتها وعدم التلاعب بصناديق الاقتراع".

الموصليون منقسمون بين التصويت وعدمه

المواطن أحمد النعيمي يؤكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، أنه "من الضروري جدا الذهاب إلى صناديق الاقتراع حتى وإن كان هناك حظر تجوال وكان المركز الانتخابي بعيدا".

ويضيف "لابد لنا من الذهاب من اجل تغيير الحكومة الحالية بحكومة تقدم لنا الخدمات بدلا من زجنا في خلافاتها السياسية وإهمال الخدمات والإعمار"، مؤكداً "سنشارك بقوة من أجل أن نضع ثقتنا بالشخص الأصلح".

ويتفق المواطن خلف السبعاوي مع النعيمي على أهمية المشاركة في الانتخابات، ويقول لـ"السومرية نيوز"، إن "المشاركة في الانتخابات واجب وطني وأخلاقي ومسؤولية علينا تحملها لكوننا مسؤولين عن الشخص الذي سيجلس على كرسي المجلس".

ويحمل السبعاوي الناخبين كامل المسؤولية، إذ يقول "إن كان المرشح جيدا فنحن من انتخبه، أما إذا كان فاسدا فنحن شركاؤه لانتخابنا إياه، أما إذا وصل إلى المجلس عن طريق تزوير الأوراق الانتخابات فنحن أيضا السبب لأننا تركنا الأوراق بيضاء ليسرقوها".

لكن المواطن شهاب محمود، وعلى الرغم من تأكيده على أهمية المشاركة في الانتخابات، إلا أنه يبدو متشائماً، مبيناً لـ"السومرية نيوز"، "نتخوف من أن تقوم بعض الأحزاب بسرقة أصواتنا، ونحن متأكدون أن بعض الوجوه لن تتغير في المجلس الجديد، لذلك لماذا نشارك ونحمل أنفسنا عناء الاقتراع".

توقعات نسب المشاركة

المراقبون للشارع الموصلي من محللين وصحفيين وإعلاميين، يتوقعون أن تكون نسب المشاركة في الانتخابات داخل مركز مدينة الموصل نحو 40%، بحسب استبيانات أجرتها بعض المنظمات المحلية والدولية.

ويرون أن المشاركة ستسجل أعلى نسبها في مناطق سهل نينوى لتصل إلى 60%، فيما تنخفض إلى نحو 20% في أحسن الحالات في المناطق الغربية والجنوبية لمدينة الموصل بسبب عدم استقرار الأمن هناك.

 


http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1791926
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة