اغتصاب وقتل معلمتين مسيحيتين على الحدود الشمالية لميانمار مع الصين

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 25, 2015, 03:14:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

اغتصاب وقتل معلمتين مسيحيتين...على الحدود الشمالية لميانمار مع الصين


يانجون/ أليتيا (aleteia.org/ar) – وسط حشد من المشيعين المتأثرين جداً، وضعت جثث اثنتين من النساء المسيحيات الشابات بعد جنازة في ميتكيينا، عاصمة ولاية كاشين، على الحدود الشمالية لميانمار مع الصين. و قد كانت الشابتان قد اغتصبتا على يد جنود بورميين في ولاية شان يوم الاثنين الماضي.

ماران لو را البالغة من العمر 20 عاماً و صديقتها تانغباو كاون نان زين البالغة من العمر 21 عاماً، كانتا متطوعتان في الكنيسة المعمدانية في كاشين. و كانتا قد كرستا حياتهما لتعليم الأطفال في القرى النائية في البلاد.

حضر الآلاف خدمة الجناز، مرتدين أوشحة بيضاء و حاملين صوراً للنساء القتلى. و ظهر على أجسادهن علامات التعذيب و العنف الوحشي. و قد عثر عليهما أطفال المدارس في قرية شابوك كاونجكا. فحين قلق الأطفال من عدم ظهور المعلمتين في الصباح ، ذهبوا إلى مجمع الكنيسة حيث كانتا تقيمان ليجدوهما قد فارقتا الحياة.

وقد أشار مصدر محلي إلى وجود علامات العنف الجنسي على الجثتين، كما عُثِر على آثار أشخاص يرتدون أحذية عسكرية و قد غادروا المبنى في الصباح.
كانت كتيبة الجيش البورمي المشاركة في عمليات ضد قوات المتمردين في  ولاية كاشين تتمركز قرب القرية.

يريد نشطاء بورميون و المنظمات الدولية فتح تحقيق بالقضية و تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وقد أعلنت حكومة ميانمار إجراء تحقيق في عملية القتل،  لكن يخشى كثيرون من التستر الذي سيسمح للمسؤولين عن هذه الجريمة البقاء دون عقاب.

خون جا لابانغ العضو الكاثوليكي السابق لشبكة السلام في كاشين، يشارك حاليا في حل النزاعات و العمل مع المجموعات العرقية و دعا إلى "إجراء تحقيق مستقل" للعثور على الجناة.
و بالتزامن مع الجنازة تم إقامة صلوات تذكارية في أجزاء أخرى من البلاد. في يانغون حضر حوالي مئة شخص خدمة الجناز للامرأتين بالقرب من نصب الاستقلال في مها باندولا بارك.
و كان ممثلوا رابطة بورما النسائية و شبكة منظمة المرأة في ميانمار بين المشاركين.
كما أقام سكان ماي جا يانغ، و هي بلدة في إقليم كاشين و ليست بعيدة عن الحدود مع الصين، تحية للمرأتين.

ميانمار هي موطن لأكثر من 135 مجموعة عرقية، و يناضلون بشكل دائم للنضال من أجل العثور على عمل سلمي للعيش، خاصة أن الحكومة المركزية يهيمن عليها الأغلبية العرقية البورمية.
اعتاد المجلس العسكري في الماضي أن يحكم البلاد بقبضة من حديد ضد الشان و الكاشين في ولاياتهم التي تقع على الحدود الشمالية لميانمار مع الصين.
و قد اندلعت أحدث جولة للقتال في حزيران عام 2011 بعد 17 عاماً من الهدوء النسبي، و ذهب ضحيتها عشرات المدنيين و نزح حوالي 200000 شخص قسراً.
في آب الماضي قدم الأساقفة المحليون نداءاً من أجل السلام داعين إلى حل دائم للصراع.


http://www.aleteia.org/ar/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A3%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-5811307303403520
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة