وول ستريت: أميركا تؤهّل فرقتين عراقيتين لتحرير الموصل الصيف القادم

بدء بواسطة matoka, يناير 24, 2015, 05:33:27 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

وول ستريت: أميركا تؤهّل فرقتين عراقيتين لتحرير الموصل الصيف القادم











برطلي . نت / متابعة
بغداد / المدى
2015/01/24

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الولايات المتحدة والعراق أطلقا استعدادات لشن هجوم بحلول الصيف لاستعادة مدينة الموصل التي استولى عليها متشددو تنظيم "داعش" في حزيران الماضي.
وأبلغ الجنرال لويد اوستن، قائد القيادة المركزية للجيش الاميركي الصحيفة، الخميس، ان الاستعدادات تشمل انتقاء وحدات التدريب العسكري للهجوم المزمع وقطع خطوط الامداد الى مقاتلي الجماعة المتشددة. والموصل هي أكبر مدينة في دولة الخلافة التي اعلنها تنظيم "داعش" المتشدد.
وأبلغ مسؤول عراقي بارز رويترز في تشرين الثاني ان مدينة الموصل هي بؤرة جهود الحكومة لهزيمة عناصر التنظيم، لكبر حجمها ومكانتها الرمزية.
ويشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية ضد أهداف لـ"داعش" في العراق وسوريا بما في ذلك 16 ضربة منذ يوم الاربعاء تركزت على الموصل.
ونقلت الصحيفة عن اوستن قوله انه يجب ان تكون القوات العراقية جاهزة قبل ان يمكن بدء الهجوم. وقال المسؤول الاميركي انه لم يقرر بعد إن كان سيوصي بأن ترافق قوات برية أميركية وحدات عراقية في الهجوم على الموصل أم لا. وأبلغ الصحيفة ان فرقتين عراقيتين من المتوقع ان تقودا القوات التي ستقاتل لاستعادة الموصل.
ونسبت الصحيفة الى مسؤولين عسكريين قولهم ان تلك القوات ستتلقى تدريبا أميركيا لفترة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع.
وفي سياق ذي صلة، نبه فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، الخميس، إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة داعش قد يحتاج إلى نحو عامين لطرد التنظيم المتشدد من العراق فيما ستظل القوات العراقية لشهور غير قادرة على شن عمليات قتالية ملائمة.
وقبل تضييف لندن لاجتماع دول التحالف قال هاموند إن مهمة صد المقاتلين الإسلاميين ستكون بطيئة. وأضاف لقناة سكاي نيوز "لن يتم طرد عناصر داعش من العراق في غضون ثلاثة أشهر أو ستة أشهر، وأن الأمر يتطلب عاما أو عامين"، مستدركا "لكننا نقوم بما يجب علينا أن نقوم به لتغيير مسار الحرب".
وبحث اجتماع لندن، الذي حضره رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، سبل تكثيف الحملة على التنظيم المتشدد في كل من العراق وسوريا من خلال بذل المزيد على الصعيد العسكري وعلى صعيد قطع تمويل التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.
وقال كيري إن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لضبط ستراتيجية التحالف. وتابع "الهدف من المجيء إلى هنا هو تقديم أفضل النصائح والأفكار من الجميع بشأن نقاط الضعف وما يمكننا القيام به على نحو أفضل والجمع بينها وتحسين أدائنا وعملياتنا ووضع ستراتيجية الأيام المقبلة".
والتقى العبادي الذي أطلع الوفود ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون على التقدم الذي تحققه حكومته في معركتها ضد التنظيم المتشدد وطلب المزيد من التدريب العسكري والذخيرة. وشاركت بريطانيا في غارات جوية على داعش ودربت القوات العراقية كما قدمت بعض العتاد.
وقال كاميرون للعبادي إن بريطانيا مستعدة للمساعدة، لكنه لم يقدم أي التزامات جديدة. وأضاف "إن خطر إرهاب المتطرفين الذي تواجهونه في العراق هو أيضا خطر نواجهه هنا في المملكة المتحدة، وسنفعل كل ما بوسعنا للمساعدة على منع المقاتلين الأجانب من الذهاب إلى بلدكم والتسبب في الفوضى التي نراها اليوم".
وقال هاموند إن اجتماع لندن بحث تقدم التحالف في الأشهر الخمسة الماضية وسمع إلى آخر المستجدات من الجنرال الأمريكي جون ألين.
وأشاد هاموند بالقوات العراقية وقال إن التحالف يساعد في اعادة بنائها حتى تتمكن من شن هجوم بري على داعش يحقق نتائج ملموسة، لكنه نبه إلى أنها عملية طويلة.
وقال لبي.بي.سي "يتطلب الأمر شهورا حتى تكون القوات العراقية مستعدة لبدء عمليات قتالية واسعة النطاق".




Matty AL Mache