فنانو سهل نينوى المُهَجَرين يناقشون من عنكاوا أنسحابهم من اللجنة الأستشارية لفن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 19, 2016, 11:31:22 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

    فنانو سهل نينوى المُهَجَرين يناقشون من عنكاوا أنسحابهم من اللجنة الأستشارية لفناني نينوى 


برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم - خــاص

ناقش فنانو شعبنا من سهل نينوى المُهَجَرين قسراً في عنكاوا من مختلف الأختصاصات الفنية خلال أجتماعهم الطارئ، الأربعاء 17 شباط الجاري، موضوع أنسحابهم من اللجنة الأستشارية لفناني نينوى وذلك عقب نشر الأخير بياناً رأى فيه فناني السهل تهميشاً لهم ولمسيرتهم الفنية.

وجاء الأجتماع الطارئ بعد نشر اللجنة الأستشارية لفناني نينوى بياناً حمل عنوان "بيان من فناني نينوى النازحين في إقليم كوردستان "الذي أستغرب فيه فنانو سهل نينوى من صيغة البيان التي عَّدوها تهميشاً لشريحة مهمة من فناني نينوى.

وأشار فنانو سهل نينوى من المكون الكلداني الآشوري السرياني أن البيان جاء تهميشياً لمسيرة الفنان المنتمي لسهل نينوى ونينوى عموماً، مبَّـيـنـين أن الجملة الأولى منه كانت إقصائية، فيما أكدوا أن شعوراً جماعياً يكاد يكون قاسماً مشتركاً لجميع الفنانين والمثقفين الذين ينتمون لمدينة الموصل من النازحيين إلى إقليم كوردستان العراق.

وحضر الأجتماع نخبة من المسرحيين والفنانين التشكيليين والمغنين من بلدات "بغديدا، كرمليس وبرطلة" في سهل نينوى ومدينة الموصل النازحين حالياً في ناحية عنكاوا بمحافظة أربيل.

وذكرَ المخرج وسام نوح، الذي بدأ الجلسة بشجبه لما جاء في بيان فناني نينوى الصادر في الـ 25 من كانون الثاني الماضي، أنه "رغم المحاولات مع الجهة التي أصدرت البيان ونشرته في الإعلام بأن تغير بعض الصيغ التهميشية لكن النتيجة كانت عدم تغير أي شيء من البيان". وعقب شجبه قرأ نوح للحضور البيان الخاص بفناني سهل نينوى المُهَجَرين في إقليم كردستان.

وتسّألَ المخرج طاهر سعيد المنحدر من بلدة برطلة "كيف نُهَّمَش ونحن نمتلك كوادر فنية راقية !! ففي بغديدا لوحدها نمتلك أكثر من 60 شاباً مبدعاً وكذلك المناطق المسيحية الأخرى"، مبيناً أنه "كان هدفي قبل أعوام تأسيس تجمع لفناني سهل نينوى وها قد حان الوقت".

وأستغرب الفنان ثابت ميخائيل المُهَجَر من مدينة بغديدا من النهج الذي صِيغَ به البيان، مبيناً أنه "رغم رَدِنا عليه في الفيس بوك لكن تم حذف تعليقنا على البيان الذي همشنا كشريحة مهمة من فناني نينوى".

فيما أشار الأديب هيثم بهنام بردى من بغديدا أيضاً، إلى أنه "خلال الأعوام العشر المنصرمة جرى تقديم 100 عرض باللغة السريانية ومثلها باللغة العربية في مناطقنا، وقمت بمسح عما قُدِمَ في ذات الفترة في مدينة الموصل فوجدتُ أن أعمالهم لم تجاوز ثلث عدد الأعمال المنجزة في سهل نينوى".

وبَـيَّـن الفنان الموصلي وسيم أسكندر الذي وثق الأغنية الخاصة بمسيحي الموصل، أنه "لاحظنا التهميش منذ فترة طويلة وخصوصاً ما ناله الغناء المسيحي في الموصل من تحريف وتغيير المفردات لجعلها خارج نصها الأصلي".

وصَدَر عن الأجتماع بيانٌ مهم أكدَ على أنسحاب فناني سهل نينوى من فناني الموصل بسبب ما عدوه "إقصاءاً وتهميشاً" من اللجنة الأستشارية التي كانت تضم عدداً من فناني شعبنا، وخلصَ البيان إلى تأسيس لجنة مختصة لتشريع نظام جمعية أو نقابة تُعنى بـ "فناني سهل نينوى".

وضمت اللجنة التحضيرية للجمعية كلاً من "وسام نوح، حنا نيسان، د. نشأت مبارك، ثابت ميخائيل، متي بولس، غسان أفريم، وسيم أسكندر".

جدير بالذكر، أن أغلب فناني سهل نينوى كانوا من خريجي كلية الفنون الجميلة في الموصل وقد تركوا بصمات واضحة في مختلف المجالات الفنية والمسرحية والموسيقية في محافظة نينوى خلال العقود المنصرمة.