قداسة سيدنا البطريرك المعظّم مار اغناطيوس زكا الأول عيواص في ذمّة الله

[matoka]

قداسة سيدنا البطريرك المعظّم مار اغناطيوس زكا الأول عيواص في ذمّة الله

ولمّا كَمُلَت أيّام خدمته مضى إلى بيته

لو 1: 23

المثلّث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس زكّا الأوّل عيواص
(2014-1933)

برطلي . نت / خاص
مطرانية جبل لبنان
الجمعة 21 آذار 2014

بأسف شديد وحزن عميق وألم بليغ، ننعي وفاة قداسة سيدنا البطريرك المعظّم مار اغناطيوس زكّا الأوّل عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، والذي انتقل إلى الملكوت الأبدي ظهر اليوم الجمعة 21 آذار 2014 في ألمانيا.

رحمه الله، وجعل نصيبه مع الوكلاء الأمناء والرعاة الصالحين الذين تاجروا بالوزنات وكانوا من الرابحين. وليكن ذكره مؤبّداً

[matoka]

بطريرك السريان الارثوذكس ينتقل إلى حضن الآب

برطلي . نت / متابعة
عمّان - أبونا

انتقل إلى حضن الآب في السماء، اليوم الجمعة، البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص، بطريرك السريان الأرثوذكس، عن عمر يناهز 81 عاماً.

ولد البطريرك عيواص في الموصل عام 1933، من عائلة عراقية عريقة ويحمل الجنسية اللبنانية. وبعد أن انتسب إلى المدرسة الإكليريكية الأفرامية في الموصل وحصل على دبلومها في اللاهوت وتاريخ الكنيسة وقوانينها، ارتدى الثوب الرهباني عام ١٩٥٤. درّس من بعدها علوم الكتاب المقدس واللغتين السريانية والعربية في المدرسة الإكليريكية ذاتها، ثم التحق بديوان الكتابة في دار البطريركية بحمص كسكرتير ثانٍ عام ١٩٥٥.

عينّه البطريرك يعقوب الثالث سكرتيراً أولاً للبطريركية، وسامه كاهناً عام ١٩٥٧، وقلّده الصليب المقدس عام 1959. انتمى إلى الكلية اللاهوتية العامة للكنيسة الأسقفية في نيويورك بين الأعوام 1960-1962 وحصل منها على شهادة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت. كما عيّن مراقباً رسمياً في المجمع الفاتيكاني الثاني لدورتي ١٩٦٢ و١٩٦٣.

سيم أسقفاً للموصل وتوابعها عام ١٩٦٣، ورعى الأبرشية حتى عام 1969. من بعدها انتخب أسقفاً لأبرشية بغداد والبصرة عام ١٩٦٩، كما عيّن في الوقت ذاته أسقفاً بالوكالة لاستراليا. انتخبه المجمع الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي بطريركاً ورئيساً أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية عام 1980.

وكان البطريرك عيواص قد دشّن كنيسة السريان الأرثوذكس في عمّان في 20 تشرين الأول 2011.

[matoka]

سيرة حياة البطريرك عيواص

برطلي . نت / متابعة
  noursat.tv
الجمعة 21 آذار 2014

توفي بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس زكا الاول عيواص. يّذكر أن البطريرك عيواص وُلد في الموصل ـ العراق في الحادي والعشرين من شهر نيسان سنة 1933 وهو سليل أسرة عراقية عريقة ويحمل الجنسية اللبنانية.

تلقى دروسه الابتدائية في مدرستي التهذيب للأحداث ومار توما الابتدائية الخاصتين بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الموصل.

انتسب إلى المدرسة الإكليريكية الأفرامية في الموصل في العام الدراسي 1946 ـ 1947. وسُمِّي زكا. وتخرّج فيها بتفوق وحصل على دبلومها في اللاهوت وتاريخ الكنيسة وقوانينها واللغات السريانية والعربية والإنكليزية عام 1954.

بتاريخ 6 /6/ 1954 لبس الإسكيم الرهباني، ودرّس علوم الكتاب المقدس واللغتين السريانية والعربية في المدرسة الإكليريكية ذاتها. ثم التحق بديوان الكتابة في دار البطريركية بحمص كسكرتير ثان عام 1955 في عهد البطريرك أفرام الأول برصوم.

عندما جلس على الكرسي البطريركي البطريرك يعقوب الثالث، عيّنه سكرتيراً أولاً للبطريركية ورسمه كاهناً عام 1957، وقلّده الصليب المقدس بتاريخ 15 /4/ 1959.

انتمى إلى الكلية اللاهوتية العامة للكنيسة الأسقفية في نيويورك عام 1960 ـ 1962 وحصل بعدئذ منها على شهادة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت.

عيّن مراقباً رسمياً في مجمع الفاتيكان الثاني لدورتي 1962و1963.

رسم مطراناً للموصل باسم مار سويريوس زكا عيواص مطران الموصل وتوابعها عام 1963. ورعى الأبرشية في الفترة ما بين 1963 ـ 1969.

عُيِّن مطراناً لأبرشية دير مار متى بالوكالة بالإضافة إلى مركزه كمطران الموصل في عام 1966.

انتخب مطراناً لأبرشية بغداد والبصرة عام 1969، كما عيّن في الوقت ذاته مطراناً بالوكالة لاوستراليا.

انتخبه المجمع الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي بالإجماع بطريركاً لأنطاكية وسائر المشرق ورئيساً أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع بتاريخ 11 /7 /1980. وتمّ تنصيبه في كاتدرائية مار جرجس بدمشق في 14 /9/ 1980 باسم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص.

انتخب أحد الرؤساء الأربعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بتاريخ 22 /1/ 1990.

انتخب أحد الرؤساء السبعة لمجلس الكنائس العالمي بتاريخ 14 /12 /1998

[matoka]

الكنيسة والشرق يخسران البطريرك عيواص

برطلي . نت / متابعة
تيلي لوميار/noursat.tv
الجمعة 21 آذار 2014

(تيلي لوميار) إنّه الراعي الذي اختارته العناية الالهية وملأته من الروح القدس في توقيت مفصلي من تاريخ الكنيسة والوطن العربي ورغم ذلك ، أثبت بأنه راعيا صالحا يتمتع بقيادة حكيمة ومنفتحة. قضى خمسين سنة من عمره في بذل ذاته من أجل الكنيسة من خلال الخدمة الاسقفية ومن ثمّ البطريكية محافظا على تقاليدها حيث سهر على خرافه ليحميهم من الشدائد والمخاطر.

هو من مواليد الموصل ـ العراق عام 1933 ويحمل الجنسية اللبنانية. انتسب إلى المدرسة الإكليريكية الأفرامية في الموصل في العام   1946 وتخرّج فيها بتفوق وحصل على دبلومها في اللاهوت وتاريخ الكنيسة وقوانينها واللغات السريانية والعربية والإنكليزية عام 1954. عام 1954 لبس الإسكيم الرهباني، ودرّس علوم الكتاب المقدس واللغتين السريانية والعربية في المدرسة الإكليريكية ذاتها تدرّج في المهام الادارية حتى عيّن  سكرتيراً أولاً للبطريركية ورسم كاهناً عام 1957.

انتمى إلى الكلية اللاهوتية العامة للكنيسة الأسقفية في نيويورك عام 1960 وحصل بعدئذ منها على شهادة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت. بعده المسكوني تجلى في روحانيته حتى قبل الاسقفية فعيّن مراقباً رسمياً في مجمع الفاتيكاني الثاني كما كان له مشاركات في مؤتمرات أورس - الدنمارك ولامبث - لندن وغيرهما الكثير من المؤتمرات واللقاءات والحوارات سواء مع الكنائس المسيحية الأخرى أو مع علماء وفقهاء الدين الإسلامي.

عام 1963 رسم مطراناً للموصل باسم مار سويريوس زكا عيواص مطران الموصل وتوابعها. كما وعُيِّن مطراناً لأبرشية دير مار متى بالوكالة وانتخب أيضا مطراناً لأبرشية بغداد والبصرة عام 1969، كما عيّن في الوقت ذاته مطراناً بالوكالة لاوستراليا.

انتخبه المجمع الأنطاكي السرياني الأرثوذكسي بالإجماع بطريركاً لأنطاكية وسائر المشرق ورئيساً أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع بتاريخ 11 تموز 1980. وتمّ تنصيبه في كاتدرائية مار جرجس بدمشق في 14 أيلول 1980 باسم مار إغناطيوس زكا الأول عيواص كما وانتخب أحد الرؤساء الأربعة لمجلس كنائس الشرق الأوسط بتاريخ عام 1990. أّما في عام 1998 انتخب أحد الرؤساء السبعة لمجلس الكنائس العالمي.

بالإضافة لعمله في خدمة أبناء رعيته في كل مكان كانت له مواقفه الوطنية المشهودة إزاء مختلف القضايا المصيرية في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقضية العراقية فحمل حتى أثناء مرضه همّ المسيحيين في العراق.

والى لبنان حيث انتقل للعيش في المقر البطريركي في العطشانة في الفترة الاخيرة بعدما أصاب سوريا ما أصابها من ألم ومعاناة طالت أبناء الطائفة السريانية الاورثذكسية كانت له وصية للسياسيين واللبنانيين وكأنّه يقرأ ما في الأفكار ويسبر ما في الاعماق.

بغياب البطريرك عيواص تفقد الكنيسة ومعه الشرق عمودا من أعمدته في وقت هو بأمسّ الحاجة الى رجالات حوار ورجالات فكر وصلاة.

[matoka]

تقرير مصور... الكنيسة والشرق يخسران البطريرك زكا عيواص (تيلي لوميار)

[برطلي دوت نت]

نص البيان الصادر من الامانة العامة للمجمع المقدس للسريان الارثوذكس