تامل اليوم الخميس

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, نوفمبر 10, 2022, 05:44:50 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

أحبك يا رب يا قوتي الرب صخرتي وحصني ومنقذي إلهي صخرتي وبه أحتمي وترسي وحصن خلاصي وملجأي دعوت إلى الرب له الحمد فخلصني من أعدائي حبائل الموت اكتنفتني وباغتتني سيول الهلاك حبائل عالم الموت أحاطت بي وأشراك الموت نصبت قدامي في ضيقي دعوت الرب وإلى إلهي صرخت فسمع من هيكله صوتي وبلغ صراخي أذنيه فارتجت الأرض وارتعشت وتزعزعت أسس الجبال ومادت من شدة غضبه تصاعد دخان من أنفه ونار آكلة من فمه وجمر متقد ولهيب أزاح السماوات ونزل منها والضباب الكثيف تحت قدميه ركب على كروب وطار وحلق على أجنحة الرياح جعل الظلمة سترا حوله والغيوم الداكنة الممطرة مظلته من البريق الذي أمامه تفجرت الغيوم بردا وجمر نار أمين
المزمور الثامن عشر
أنفخوا في البوق في جبعة وفي النفير في رامة إرفعوا صوت النذير في بيت آون إلتفتوا وراءكم يا بني بنيامين بيت أفرايم يصيرون خرابا حين أؤدبهم ما أعلنه لكم يا بني إسرائيل لا بد من وقوعه رؤساء بيت يهوذا يزيحون لصالحهم تخوم بني أفرايم فسأصب غيظي عليهم كالماء بيت أفرايم مظلومون وحقهم مهضوم لأنهم رجعوا وساروا وراء السراب لذلك سأكون لبيت أفرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس
بطلان التحالف مع الغريب رأى بنو أفرايم مرضهم وبيت يهوذا جراحهم فإلى أشور أرسلوا يستعينون بالملك العظيم فما شفاهم ولا ضمد جراحهم سأنقض على بيت أفرايم كالأسد وعلى بيت يهوذا كالشبل فأمزقهم وأمضي وأخطفهم ولا منقذ أمضي راجعا إلى موضعي لعلهم يعترفون بخطيئتهم ويلتمسون وجهي وفي ضيقهم يبكرون إلي قائلين أمين
سفر هوشع 5 : 8 - 15
إن وقع أحدكم في خطأ فأقيموه أنتم الروحيين بروح الوداعة وانتبه لنفسك لئلا تتعرض أنت أيضا للتجربة ساعدوا بعضكم بعضا في حمل أثقالكم وبهذا تتممون العمل بشريعة المسيح ومن ظن أنه شيء وهو في الحقيقة لا شيء خدع نفسه فليحاسب كل واحد نفسه على عمله فيكون افتخاره بما عمله هو لا بما عمله غيره لأن على كل واحد أن يحمل حمله ومن يتعلم كلام الله فليشارك معلمه في جميع خيراته لا تخدعوا أنفسكم هو الله لا يستهزأ به وما يزرعه الإنسان فإياه يحصد فمن زرع في الجسد حصد من الجسد الفساد ومن زرع في الروح  حصد من الروح الحياة الأبدية امين
رسالة غلاطية 6 : 1 - 8
من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب بل يصعد عليها من مكان آخر فهو سارق ولص أما من يدخل من الباب فهو راعي الخراف له يفتح البواب وإلى صوته تصغي الخراف. يدعو كل واحد من خرافه باسمه ويخرجه وعندما يخرجها يمشي قدامها والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته أما الغريب فتهرب منه ولا تتبعه لأنها لا تعرف صوت الغرباء قال يسوع هذا المثل فما فهموا معنى كلامه فقال لهم الحق الحق أقول لكم أنا باب الخراف جميع من جاؤوا قبلي سارقون ولصوص فما أصغت إليهم الخراف أنا هو الباب فمن دخل مني يخلص يدخل ويخرج ويجد مرعى لا يجيء السارق إلا ليسرق ويقتل ويهدم أما أنا فجئت لتكون لهم الحياة بل ملء الحياة أمين
بشارة يوحنا 10 : 1 - 10