وصول بارجة تركية لانتاج الكهرباء بطاقة 110 ميغا واط الى البصرة

بدء بواسطة matoka, نوفمبر 11, 2011, 08:23:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

وصول بارجة تركية لانتاج الكهرباء بطاقة 110 ميغا واط الى البصرة






السومرية نيوز/ البصرة
الجمعة 11 ت2 2011
  18:34 GMT

أعلنت الشركة العامة للموانئ، الجمعة، عن وصول ثالث بارجة تركية لتوليد الطاقة الكهربائية الى ميناء تجاري في البصرة تمهيداً لربطها بالشبكة الوطنية، لافتة الى أن طاقتها الانتاجية القصوى تبلغ 110 ميغا واط.

وقال مدير قسم الاعلام والعلاقات العامة في الشركة أنمار عبد المنعم الصافي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "البارجة التركية (آرم سلطان) المخصصة لتوليد الطاقة الكهربائية رست بجانب رصيف الأسمدة القريب من ميناء أبو فلوس التجاري قادمة من تركيا"، مبيناً أن "طاقتها الانتاجية القصوى تبلغ 110 ميغا واط، فيما يبلغ طولها 157 متراً، وعرضها 27 متراً"، مؤكداً أن "البارجة سوف يتم لاحقاً تشغيل وحداتها التوليدية بعد ربطها بالشبكة الوطنية لنقل الطاقة الكهربائية".

ولفت الصافي الى أن "الشركة العامة للموانئ قامت قبل وصول البارجة التركية بتنفيذ مشاريع لتأمين عملية رسوها بأمان تضمنت تعميق واجهة الرصيف المخصص لها الى مستوى ستة أمتار ونصف، وانتشال قطعتين بحريتين غارقتين بالقرب من الرصيف هما الجنيبتان (ناقلتان صغيرتان للوقود) بغداد وتموز"، مضيفاً أن "قسم الإرشاد البحري في الشركة قدم خدمات الإرشاد والتنسيق الملاحي للبارجة منذ دخولها المياه الاقليمية العراقية وحتى رسوها".

وكانت تعاقدت وزارة الكهرباء مطلع العام 2009 مع (Karkey) التركية لتجهيز العراق بـ250 ميغا واط من خلال بارجتين لتوليد الكهرباء تنصب احداهما في ميناء أم قصر، والثانية في ميناء خور الزبير اعتباراً من مطلع العام الماضي 2010، لكن الشركة تأخرت بتنفيذ المشروع، حيث وصلت البارجة الأولى بداية شهر ايار من العام الماضي وتم ربطها بعد اسبوعين بالشبكة الوطنية، فيما وصلت البارجة الثانية في حزيران من نفس العام.

ورغم ان البارجتين واجهتا مشاكل فنية عديدة بعد ربطهما بالشبكة الوطنية لنقل الطاقة الكهربائية مما أدى الى انفصالهما عن الشبكة أكثر من مرة الا ان وزارة الكهرباء تعاقدت مع نفس الشركة على استقدام بارجة ثالثة.

يذكر أن محافظة البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، توجد فيها 5 محطات كبيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية، تعمل بأقل من طاقتها التصميمية بسبب قدمها، وهي محطة الهارثة الحرارية التي أنشأتها شركة "ميتسوبيشي" اليابانية عام 1979، ومحطة النجيبية الحرارية التي أنشأتها شركة "تكنوبروم اكسبورت" الروسية عام 1974، ومحطة خور الزبير الغازية التي أنشأتها شركة ألمانية عام 1977، ومحطة الشعيبة الغازية التي أنشأتها شركة "الوستوم" الفرنسية عام 1973،

وتعتبر محطة البتروكيماويات الغازية التي أنشأتها شركة اسكتلندية عام 1988 أحدث محطة كبيرة لإنتاج الطاقة الكهربائية في محافظة البصرة التي يعاني سكانها في فصل الصيف من ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 48 درجة مئوية، كما أن موجات الرطوبة العالية التي تحملها الرياح التي تهب من الجهة الجنوبية الشرقية، عادة ما تخلف الكثير من حالات الاختناق لدى انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق السكنية.


Matty AL Mache