الكهرباء: عصابات داعش افقدتنا 7000 ميكا واط

[ماهر سعيد متي]

الكهرباء: عصابات داعش افقدتنا 7000 ميكا واط

الغد برس/ بغداد: كشفت وزارة الكهرباء، الاربعاء، ان عصابات داعش تسببت بخسائر مشاريع كهربائية كان من المؤمل ان تغذي المنظومة الوطنية بـ4000 ميكا واط وتصل مبالغ الخسارة الى مليار دولار، فضلا عن محطات اخرى عاملة توقفت تصل طاقاتها الى 3000 ميكا واط.
وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس لـ"الغد بس"، ان "الوزارة كانت لديها في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك والانبار وديالى، مشاريع لمحطات توليدية وصلت نسب الانجاز فيها الى 95%، اذ في نينوى كانت هنالك محطة الكياره الغازية تنفذها شركة تركية حيث وصلت نسبة الانجاز فيها 95% وهي بطاقة 760 ميكا واط".
واضاف المدرس انه "في صلاح الدين كانت هنالك محطة بيجي الغازية وكانت تنفذها شركة اورسكوم المصرية وبطاقة 960 ميكا واط حيث وصلت نسبة الانجاز فيها الى90%، اما في محافظة ديالى فكانت هناك مشروع لبناء محطة المنصورية الغازية بطاقة 730 ميكا واط وايضا وصل العمل بها الى نسبة 95%، وفي محافظة الانبار كان هنالك مشروع تشييد محطة عكاز الغازية من قبل شركة باكوك الهندية وبطاقة 250 ميكاواط"، مبينا ان "جميع تلك المحطات توقف العمل بها بسبب دخول عصابات داعش وانسحاب الشركات".
واكد المدرس ان "تلك المحطات كان من المؤمل ان ترفد المنظومة التوليدية بـ 4000 ميكا واط خلال مطلع شهر تموز الماضي، فضلا عن ان تكلفتها باهظة وفي توقفها عن العمل فأنها تسببت بخسائر الى الوزارة تصل الى مليار دولار".
وتابع المدرس ان "عصابات داعش تسببت بخسائر فنية اخرى الى الوزارة ووقفت نحو 3000 ميكا واط، حيث كان لدى الوزارة محطات تحويلية بطاقات 400 مكيا واط و 130 ميكا واط فضلا عن 22 محطة تحويلية توقفت عن العمل فضلا عن استهداف خطوط نقل الطاقة بين المنطقة الوسطى".
واشار المدرس ان "دخول فرق الصيانة التابعة لوزارة الكهرباء الى المحافظات التي تضررت فيها منظومة الطاقة متوقف على استكمال قوات الامن تحرير المناطق لضمان سلامتهم".
يذكر أن العراق يعاني نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد 2003 في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3269950