الكلدان في ديترويت يعملون على توسيع الخدمات للاجئين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 26, 2014, 05:18:49 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الكلدان في ديترويت يعملون على توسيع الخدمات للاجئين


مديرة برنامج المؤسسة الكلدانية، شارون هاتاوا (على اليمين) تساعد اللاجئين في غرب بلومفيلد.
برطلي . نت / متابعة

مرتفعات ستيرلنك في مشيكان – أرسولا واتسن – أسوشييتد بريس
By URSULA WATSON - Associated Press - Sunday, November 23, 2014

عنكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق

أجهدت الزيادة في أعداد المهاجرين التي تشهدها ديترويت، بسبب الاضطرابات في الشرق الأوسط، الخدمات المجتمعية هناك. ومع وصول أكثر من 400 لاجيء عراقي كل شهر، معظمهم من الكلدان، تواجه المؤسسات الكلدانية طلبات متزايدة على خدماتها. وقد بدأ الكلدان مؤخراً ببناء مركزاً جديداً لهم في مرتفعات ستيرلنك بكلفة 3 مليون دولار، إذ تُعد ديترويت واحدة من أوائل المدن التي يصلها العديد من المهاجرين.

أشارت تقارير The Detroit News  الى قول السيد مارتن منا، رئيس غرفة التجارة الكلدانية الأميريكية في ساوثفيلد، أنه منذ عام 2007 دخل أكثر من 30 ألف لاجيء الى ولاية مشيكان للحصول على الجنسية. وكان المهاجرين الجدد قد اضطروا الى ترك أوطانهم بسبب حرب العراق والحرب الأهلية السورية وظهور داعش، مسلحي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ومنذ الغزو الأميريكي للعراق في عام 2003 واستمرار أعمال داعش الإرهابية، هرب أكثر من ثلثي (800 ألف) سكان العراق المسيحيين بسبب الاضطهاد الديني ونزحوا كلاجئين الى جميع أنحاء العالم.

قالت مي سيكالي، الأستاذ المشارك في التاريخ الاجتماعي الحديث للشرق الأوسط في جامعة واين ستيت، قالت، إن العراق اليوم يفقد معظم مسيحيي البلاد مثل الكلدان والآشوريين وغيرهم، والعديد منهم يأتي الى هذه الولاية. وإضافة الى ذلك، من المتوقع وصول الكثير من اللاجئين السوريين الى ولاية مشيكان في السنوات القليلة القادمة لأن مدينة ديترويت هي الوطن الثاني لأكبر مجتمع كلداني في العالم.
يعيش العديد من الكلدان الذين يُقدر تعدادهم 130 ألف نسمة في مقاطعة ماكومب وفي مجتمعات مثل مرتفعات ستيرلنك ووارن ومرتفعات ماديسون. وسيحل مشروع المركز الكلداني الاجتماعي الجديد الذي تبلغ مساحته 11500 قدم مربع، عند 15 مايل وريان، محل البناية القريبة البالغة مساحتها 2400 قدم مربع، وسوف يُقدم الخدمات الى اللاجئين الكلدان الذين يأتي معظمهم من العراق.
وأكد منًا على ضرورة التوسع الفورية، وقال، نحن نخطط لخدمة 400 شخص في خلال السنة الأولى فقط و4 آلاف من اللاجئين الذين سيصلون لاحقاً. والآن ذلك العدد يتجاوز 15 ألف شخص في السنة، إذ توجه كافة الخدمات لمساعدتهم بعد الأشهر الثمانية الأولى بسبب انتهاء المساعدات الاتحادية (قسم الصحة والخدمات الإنسانية).
يمتد تاريخ الكلدان الى أكثر من 5 آلاف عام تعود الى تاريخ بلاد مابين النهرين التي تضم جميع أنحاء العراق الحديث.
قالت سيكالس، الكلدان ليسوا عرباً، لغتهم الآرامية وهم مسيحيون. والكلدان هم إحدى المجموعات المسيحية العراقية وهم مسيحيين كاثوليك، أي بمعنى آخر هم طائفة تتبع البابا. وأضافت، يمثل الكلدان مجتمع بارز في ولاية مشيكان من الأفضل رؤيتهم ومعرفتهم.
ومن خلال الشراكة مع كلية مجتمع ماكومب، تمنح المؤسسة الكلدانية دروس في اللغة الانكليزية وتوفر التوظيف والإسكان والخدمات الصحية والطبية مجاناً، وتساعد أيضاً في ملء استمارات التقديم للحصول على الجنسية، وغير ذلك من الخدمات الأخرى.
وللمزيد، يمكن الإطلاع على الرابط الآتي:

http://www.washingtontimes.com/news/2014/nov/23/detroits-chaldeans-expand-services-for-refugees/#ixzz3K4LL4B1c