السيسي: سأبحث مع بابا "الفاتيكان" أمن الأقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 25, 2014, 09:24:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

السيسي: سأبحث مع بابا "الفاتيكان" أمن الأقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية
   
   

البابا فرنسيس يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في روما

برطلي . نت / متابعة
روما في 24 نوفمبر /إم سي إن/
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، في حديث له مع صحيفة «كورييرى ديلا سيرا» الإيطالية "إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو «أحد وجوه عملة واحدة»، لإرهاب «بعدة وجوه»، موضحًا أنه سيتحدث فى لقائه مع بابا الفاتيكان فى هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بأمن الأقليات الدينية وعلى رأسها المسيحية".

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قداسة البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان ، اليوم الاثنين، في مقر الفاتيكان، كما اجتمع مع رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين.

ووفقًا لموقع إذاعة الفاتيكان، تم التطرق خلال المحادثات الوديّة إلى الوضع في البلاد، مع التأكيد على قرب وتضامن الكنيسة مع الشعب المصري كله خلال هذه الفترة الانتقالية السياسية. وفي الوقت نفسه، تمّ التعبير عن الأمنية بأن يتعزَّز التعايش السلمي بين جميع مكونات المجتمع ويُتابع السير في طريق الحوار بين الأديان، في إطار الضمانات التي ينصُّ عليها الدستور الجديد في ما يتعلق بحماية الحقوق الإنسانية والحرية الدينية.

كما تم التطرق إلى بعض المواضيع ذات الاهتمام المُشترك، مع إشارة خاصة إلى دور البلاد في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبهذا الصدد، تم التأكيد بأن طريق الحوار والتفاوض هو الخيار الوحيد لوضع حدّ للنزاعات وأعمال العنف التي تُعرّض للخطر السكان العُزّل وتُسبّب خسائر في الأرواح البشرية.

وقالت كالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، اليوم: "تعكس هذه الزيارة التقدير لمواقف البابا فرانسيس إزاء الانفتاح على الحوار مع الدين الإسلامي، والجهود التي يبذلها من أجل مكافحة الفقر، والدفاع عن القضايا ذات الطابع الإنساني والتنموي، بالإضافة إلى مساعيه لوقف التدخل العسكري في سوريا، والتي تُعد أهدافا مشتركة تفسح المجال بشكل أوسع لتوطيد أواصر العلاقات الثنائية على المستويين السياسي والديني، عبر تفعيل الحوار مع الأزهر الشريف، فضلا عن توطيد العلاقات مع الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، عقب الزيارة التاريخية لقداسة البابا تواضروس في مايو 2013".

ويُعد البابا فرنسيس أول بابا يطلق مبادرة لتعزيز العلاقات بين المسلمين والكاثوليك، ودائمًا ما يؤكد على "أهمية عدم استخدام الدين وسيلة لتبرير العنف".

كانت الكنيسة الكاثوليكية المتمثلة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بجمهورية مصر العربية، برئاسة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الكرسي الإسكندري للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة بمصر، أصدرت بيانا، اليوم، رحبت "بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لقداسة البابا فرنسيس في روما اليوم"، متمنين أن "يكون ثمر هذا اللقاء مزيد من المحبة والتعاون في القضايا الإنسانية والدولية ذات الاهتمام المشترك".