واشنطن تعتزم تسليح رجال عشائر سنة من دون الرجوع للحكومة المركزية ..وثيقة رفعت لل

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 25, 2014, 08:18:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

واشنطن تعتزم تسليح رجال عشائر سنة من دون الرجوع للحكومة المركزية ..وثيقة رفعت للكونغرس الاسبوع الماضي جاء فيها «إن قوات الامن العراقية غير مرحب بها على نحو خاص في الانبار ومناطق اخرى»
وكالات / البينة الجديدة
أفادت وثيقة من وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) معدة لرفعها الى الكونغرس ان الولايات المتحدة تعتزم "شراء اسلحة لرجال عشائر سنة في العراق منها بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية وذخيرة مورتر للمساعدة في دعمهم في معركتهم ضد متشددي داعش في محافظة الأنبار" حسب ما ورد في الوثيقة دون التطرق لتسليح الجيش العراقي. وخطة انفاق 24.1 مليون دولار تمثل مجرد جزء صغير من طلب انفاق أكبر حجمه 1.6 مليار دولار رفع للكونغرس ويركز على التدريب وتسليح القوات العراقية والكردية. لكن الوثيقة أبرزت الاهمية التي يوليها البنتاغون لرجال العشائر السنة ضمن استراتيجيته الشاملة للقضاء على تنظيم داعش وحذرت الوثيقة الكونغرس من عواقب عدم مساعدة هؤلاء الرجال. وقالت الوثيقة في معرض حديثها عن تنظيم داعش الذي استولى على مناطق واسعة من العراق وسوريا ويسيطر على اراض في الأنبار على الرغم من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضده منذ ثلاثة أشهر "إن عدم تسليح مقاتلي العشائر سيجعل العشائر المناهضة لـ «داعش» تحجم عن التصدي لها بفاعلية". وقال مسؤول امريكي إن الوثيقة رفعت للكونغرس الاسبوع الماضي. وقالت الوثيقة إن قوات الامن العراقية "غير مرحب بها على نحو خاص في الانبار ومناطق اخرى يمثل السنة غالبية بها" وارجع ذلك الى تواضع ادائها القتالي وانتشار الانقسامات الطائفية بين صفوفها. وادى تمرد للعشائر السنية تلا ذلك الى دخول ارهابيي داعش الى الفلوجة والرمادي حيث انقلب معظم المتمردين السنة الى تنظيم القاعدة خلال الاحتلال الامريكي للعراق بعد الغزو الذي اطاح بصدام عام 2003 . وتأمل الولايات المتحدة التي نشرت عددا محدودا من المستشارين العسكريين في محافظة الانبار بان يشكل رجال العشائر السنة فيما بعد جزءا من الحرس الوطني العراقي الرسمي في المستقبل. واوضحت تفاصيل وثيقة البنتاغون ان مبلغ 1.24 مليار سينفق على قوات العشائر السنية فيما سيخصص مبلغ 354.8 مليون دولار للقوات الكردية. وقالت الوثيقة "فيما يمثل اتجاه سير المعارك في ساحات القتال عنصرا مبشرا في القضاء على مكاسب لـ «داعش» الا ان العراق يفتقر الى الخبرة التدريبية والمعدات لنشر القوات اللازمة لتحرير الاراضي". هذا وقد طالبت الحكومة العراقية من الحكومة الامريكية الالتزام باتفاقيات التسليح المعقودة بينهما، حيث تمتنع الحكومة الامريكية بتسليم السلاح المتطور للعراقية بحجة التخوف من استهداف شركائهم الاكراد.
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير