بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المراة مسيحيات وايزديات

بدء بواسطة د.عبد الاحد متي دنحا, نوفمبر 25, 2014, 05:57:04 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

د.عبد الاحد متي دنحا

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المراة
مسيحيات وايزديات لـ(عنكاوا كوم) :تصرفات داعش ضدنا ترجمة للعنف تجاه نصف المجتمع

عنكاوا كوم-يونس ذنون
اكدت عدد من النسوة المسيحيات والايزيديات في احاديث لموقع (عنكاوا كوم )ان ما قامت به عناصر الدولة الاسلامية (داعش ) يشكل ترجمة لاستمرار العنف تجاه النصف الثاني من المجتمع وهو ما يتعارض مع توجه الامم المتحدة من اجل اعتبار25 تشرين الثاني (نوفمبر )من كل عام كيوم للقضاء على العنف ضد المرأة. وتشير موسوعة الويكيبديا  ان الجمعية العامة  للامم المتحدة اعلنت في 17كانون الاول ( ديسمبر) 1999 اعتبار يوم 25 تشرين الثاني (نوفمبر )اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة حسب (القرار 54/134)، حيث دعت الأمم المتحدة الحكومات، المنظمات الدولية والمنظمات الغير حكومية لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة في هذه الاحتفالية الدولية.
وياتي اعتبار هذا اليوم كيوم عالمي لمكافحة العنف ضد المراة  تخليدا لعملية الاغتيال الوحشية  التي جرت عام 1960 للأخوات ميرابال الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان بأوامر من ديكتاتور ها رافاييل تروخيلو ..
اما تعريف العنف ضد المراة  فينجم عن التمييز ضد المرأة قانونياً وعملياً وكذلك عن استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين.ويشير متابعين بان  العنف ضد المرأة  يعتبروباءً عالمياً. وتعاني أكثر من 70 في المائة من النساء من العنف في حياتهن.
وتقول (م.ا) مواطنة مسيحية كانت تقطن مدينة الموصل انها بقيت ابان سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة وكانت تصرفات عناصر التنظيم ضد النسوة معيبة وتعود لعهود خلت حينما كانوا يضيقون الخناق على حرية تنقلها ويفرضون الخمار على النساء المسلمات فضلا عن فرض الحجاب على النسوة المسيحيات حتى تم تهجير المسيحيين من المدينة في تموز الماضي اما المواطنة الايزيدية (ك.ط) فتقول ان ما جرى للنساء الايزيديات معيب حتى في اوساط الامم المتحدة للصمت ازاء ما تعرضت له هذه الانسانة من همجية تعكس ما كان يعيش فيه هولاء عناصر التنظيم من كبت حتى ابيحت لهم هذه النساء ليفعلوا بهن ما يشاؤا وناشدت المواطنة ضمير العالم بالتحرك لانقاذ الاف الايزيديات ممن يقبعن في السجون القسرية لعناصر التنظيم ومازال يبيع ويشتري بهن في ترجمة حقيقية لاستمرار التمييز والعنف ضد المراة..
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير