تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

الحرب الخليجية المحتملة

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يناير 21, 2012, 06:38:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

الحرب الخليجية المحتملة

أحمــد المرشــد
بدأ العام الجديد ولم نستبشر به خيرا، فمع اطلالته هلت المشكلات، وطبعا نتحدث عن ايراني ومضيق هرمز واستعدادات أمريكية بحماية الملاحة العالمية لتأمين خطوط النفط، ثم تدخل اسرائيل علي الخط هي الاخري لتواصل التهديد بتوجيه ضربة عسكرية موجعة لايران. وطبعا يتردد نفس السيناريو، ترد أمريكا علي اسرائيل بضرورة عدم الاستعجال مع ابلاغ واشنطن اولا قبل اتخاذ اية مواقف احادية الجانب. فالولايات المتحدة كعادتها اسرائيل من تنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد ايراني رغم اعتراضات واشنطن، وبالتالي، رأينا وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن خطط ? لتكثيف خطط الطوارئ لحماية منشآتها في منطقة الخليج.
أمريكا كعادتها لا تصرح في العادة عن خططها العسكرية،ولكنها تفضل تسريب تلك الاستعدادات عبر الاعلام، وتولت هذه المهمة صحيفة وول ستريت جورنال . فقد كشفت طبعا عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان الجيش الأمريكي يستعد لعدد من الردود المحتملة علي هجوم اسرائيلي من بينها هجمات من جانب المليشيات الشيعية الموالية لطهران في العراق ضد السفارة الأمريكية في بغداد. ويعتمد الرد الأمريكي علي هذا التوجه الايراني ــ الاحتمال في نظر الأمريكيين ــ بتحريك مجموعة هجومية بقيادة حاملة طائرات ثانية الي منطقة الخليج كاجراء احترازي رادع واسع النطاق ضد ايراني. وتضم تلك المجموعة طائرات ومعدات عسكرية أخري الي الحلفاء الرئيسيين في الخليج من بينهم الامارات والسعودية كاجراء ردع آخر.
الامر القاطع ان الادارة الأمريكية تخشي من رد فعل اسرائيلي عنيف ضد ايران ربما يكون ضربة عسكرية موجعة للمنشآت النووية الايرانية، وهو ما دفع بواشنطن الي توجيه تحذير شديد اللهجة لا يفهمه سوي القادة العسكريين ، من العواقب الوخيمة الناجمة عن شن عملية عسكرية. وحتي الوقت الراهن، لم ترد اسرائيل علي التحذيرات الأمريكية ، وهذا ايضا نوع من انواع ــ الدلع ــ الاسرائيلي، فتل ابيب لديها سلسلة من المطالب تريدها من واشنطن وتعلم ان هذا افضل وقت لتلبية تلك المطالب واهمها امدادات عسكرية أمريكية لاسرائيل. ولهذا ، فان الرد الاسرائيلي لم يعط التزاما مباشرا بعدم ضرب ايران . فاسرائيل لا تلقي بالا لتفعيل العقوبات الدولية وتريد مباشرة تدمير المشروع النووي الايراني وتركيع الدولة الفارسية التي تتباهي بمشروعها الذي لم ير النور بعد. ويكفينا في هذا الصدد الاشارة الي تصريح ربما الاول من نوعه مع غرابته ايضا، فرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتناهيو قال بثقة شديدة ان ايران ستترنح لأول مرة تحت تأثير الضربة العسكرية وليس تحت تأثير العقوبات التي تم تبنيها والتهديد بعقوبات اضافية علي البنك المركزي الايراني .. وهذا اقوي دليل علي التصعيد الاسرائيلي باتجاه العمل العسكري ضد ايران. بيد ان نتنياهو يسعي من جانب اخر الي توريط أمريكا واوربا في العمل العسكري المرتقب حتي لا يتحمل العواقب وحده. فهو مثل أمريكا لأنه ابنها المدلل، فهو يريد مثل أمريكا دعما دوليا في عمل عسكري غير شرعي، مثلما سعت أمريكا ابان حرب الخليج وقبل حرب العراق واحتلاله، فهي تسعي دوما الي استصدار قرار من مجلس الامن لتأمين خطوتها العسكرية ضد العراق. وكذلك فعل نتنياهو عندما دعا المجتمع الدولي الي القيام بعمل عسكري لوقف طهران في حالة فشل العقوبات، حتي تشعر ايران بـالألم وأن تعض أصابع الندم اذا لم تتوقف عن الاستمرار في برنامجها النووي. وطبيعي ان يلجأ رئيس الوزراء الاسرائيلي الي الديباجة القديمة التي مللناها جميعا حتي نحن الذين نعاني من صلف ايراني ضد البحرين. فهو يحاول افزاع الغرب بمقولة خاطئة ويحذره من خطر وقوع أسلحة نووية في يد نظام اسلامي متشدد أو نجاح هذا النظام في الحصول علي أسلحة نووية. علينا ان نعلم جميعا بان مضيق هرمز سيظل مفتوحا، ولن يقترب اي طرف منه، فالشريان الملاحي الاول بالنسبة لصادرات النفط حتي لايران نفسها علاوة علي فصل الشتاء في اسيا واوربا .. فاستمراره مفتوحا مصلحة للعالم اجمع ، هذا بغض النظر عن تهديد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بأن تقف ايران في وجه الضغوط الدولية المتنامية بشأن برنامجها النووي بـالرد علي اية هجمات عسكرية ضد بلاده. فالعالم كله لن يسمح لايران باشعال المضيق ووقف شريان الحياة للآسيويين الأوربيين كما اسلفنا هو نبض التدفئة ، علاوة علي ان ايران ذاتها ستكون متضررة ايضا اقتصاديا وسياسيا من تعطل العمل بالمضيق تحت اي مسمي او سبب.. فالبحرية الامريكية تطفو فوق الخليج، وما كل هذه التصريحات سوي "حرب باردة"، يحاول الجميع اشعالها ربما لالهائنا نحن الخليجيين عن الانفراد بأنفسنا وبمستقبلنا. ففاتورة تلك الحرب لو وقعت ستكون باهظة الثمن، ونحن جميعا سنشارك في دفعها والعواقب ستكون وخيمة.
وبناء علي هذه الخلفية ، اعتقد ان الأوربيين كشعوب في ظل ازمتهم الاقتصادية التي ضربت منطقة اليورو لن يقبلوا اي عقوبات اضافة علي ايران قد تؤثر علي امدادات النفظ، حتي لو علمنا ان الاتحاد الأوربي علي وشك التوصل خلال ايام الي اتفاق حول سبل فرض حظر علي النفط الايراني علي ان يبدأ التطبيق تدريجيا خلال ستة اشهر. واذا تركنا الكلام الي الارقام، فان ايران تبيع 450 الف برميل نفط يوميا (18% من صادراتها) للاتحاد الأوربي ـ وتحديدا ايطاليا واسبانيا واليونان وهي ثلاث دول تواجه اوضاعا اقتصادية صعبة بسبب ازمة الديون. الرفض الأوربي ليس وحيدا، فقد رفضت دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند وتركيا، وهم المستوردون الرئيسيون في اسيا للنفط الايراني فكرة العقوبات الغربية او ابدت تحفظات. وعلي مستوي مجلس الامن، فان روسيا والصين تعترضان علي الموقف الأمريكي والأوربي بفرض عقوبات نفطية ومالية احادية علي ايران لحملها علي التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
كاتب ومحلل سياسي بحريني

http://www.azzaman.com/index.asp?fname=2012\01\01-20\778.htm&storytitle=
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

Paules

سأتطرق الى اخر جزء من المقال  او الموضوع

اوروبا الفقيرة  : وصل سعر اللتر  الواحد من البنزين الى يورو و 77 سنت  و هذا فقط  مع بداية  الحرب الكلامية او الحرب الباردة بين الغرب و ايران
كم سيصبح سعر اللتر الواحد من البنزين لو تم فرض حظر استيراد النفط الايراني ؟

اتمنى ان تصحى حكومات الدول الاوروبية من سباتها  و ان تفكر في شعوبها  مع تقليل الضرائب  طبعا

ماهر سعيد متي

فعلا استاذ بولص ... كلامك صحيح ومنطقي
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

Paules

شركة  (Shell )  الهولندية و التي استثمرت حقول النفط في العراق بمليارات الدولارات  تبيع البنزين  بسعر يورو و 77 سنت للتر الواحد 

ملكة هولندا تاخذ  حصتها المقدرة ب 70 سنت على اللتر الواحد على شكل ضرائب  مضافة الى سعر البنزين  و كل هذا على حساب الشعب
اليس من حق المقيمين العراقيين في هولندا المطالبة بحصتهم  من استثمارات النفط ؟؟؟ :o