النجيفي يعد محافظته الأكثرغبناً ماليا ويؤكد أن 11 شخصا توفوا من التعذيب بسجون الج

بدء بواسطة matoka, يوليو 31, 2011, 08:58:49 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

النجيفي يعد محافظته الأكثر غبناً ماليا ويؤكد أن 11 شخصا توفوا من التعذيب بسجون الجيش






السومرية نيوز/ نينوى
الأحد 31 تموز 2011 
20:19 GMT

اعتبر محافظ نينوى اثيل النجيفي، الأحد، أن المحافظة هي "الأكثر غبناً" في المخصصات المالية ضمن الموازنتين الاستثمارية والتشغيلية، وفي حين أكد وفاة 11 شخصا في سجون الجيش بالمحافظة خلال العام الحالي من جراء "التعذيب"، طالب القضاء العراقي بالتحقيق في الموضوع.

وقال أثيل النجيفي، في مؤتمر صحافي عقده عصر اليوم (الأحد) بمبنى محافظة نينوى، وحضرته "السومرية نيوز"، إنه "بحث خلال زيارته إلى العاصمة بغداد مؤخراُ، ملفين مهمين أولها يتعلق بالغبن الذي يلحق بنينوى في الميزانية الاستثمارية والتشغيلية"، موضحا أن "الأرقام الدقيقة تظهر أن نينوى هي أكثر المحافظات غبناً وما تحصل عليه لا يصل إلى أقل من اثنين بالمئة".

وأضاف النجيفي أن "حصة نينوى هي 11 بالمئة من الخطة الاستثمارية"، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "الميزانية التشغيلية لم تكن أحسن حالاً من نظيرتها الاستثمارية، لأنها كانت متدنية جداً ولم تحصل المحافظة منها إلى على الجزء اليسير"، بحسب تعبيره.

وأوضح النجيفي، أن "هذا الموضوع عرض على مجلس النواب العراقي، وتم تشكيل لجنة من نواب نينوى مع مجموعة من المختصين لمتابعة هذه القضية والتحقق من استحقاق المحافظة"، مستطرداً أنه طالب بـ"إحالة بعض المشاريع التي تأخرت بها وزارة المالية إلى المحافظات".

وذكر النجيفي، أن الملف الثاني الذي بحثه في العاصمة، "أهم من الأول، ويتعلق بانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان في نينوى خلال الاسبوع الماضي"، مؤكدا "حادثتي وفاة لمعتقلين اثنين، حصلت داخل سجون الفرقة الثانية للجيش العراقي، نتيجة التعذيب خلال التحقيق".

وتابع المحافظ، أن "الحادث الجديد يرفع عدد الذين توفوا من جراء التعذيب إلى 11 شخصاً هذه السنة"، مؤشراً وجود "دعاوى قضائية بهذا".

ودعا النجيفي، إلى ضرورة "إيجاد حلول سريعة لهذا الموضوع لأنه يتعلق بحقوق لدماء مواطنين"، وأردف "مهما كانت التهم ضدهم فإنها ليست الطريقة الصحيحة للتحقيق معهم".

وشدد محافظ نينوى، على  أنه "ليس من حق الجيش التحقيق مع المتهمين"، وعد الأمر بأنه "يتجاوز صلاحياته لأن التحقيق وهو من اختصاص الشرطة ومكافحة الإرهاب"، مطالبا القضاء بضرورة "إجراء تحقيق صارم، ومحاسبة المقصرين من الضباط".

وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى، قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، يوم 26 تموز الحالي، إن معتقلاً في الثلاثينات من عمره، كان مودعاً في أحد سجون الفرقة الثانية التابعة للجيش العراقي شمال الموصل توفي داخل سجنه، مشيرا إلى أن آثار تعذيب بدت على الجثة، وأن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات وفاة المعتقل.

وكانت محافظة نينوى، شهدت خلال شباط الماضي، حادثة مماثلة توفي على إثرها أحد المعتقلين، ويدعى خالد وليد سيف، في سجن تابع للفرقة الثانية بالجيش العراقي، وبدت على آثار جثته آثار تعذيب أيضاً، وحمّل محافظ نينوى، اثيل النجيفي، حينها القوات الأمنية مسؤولية وفاته، مطالباً بمحاسبة الضباط المتورطين في ذلك، في حين نفت الفرقة الثانية علاقتها بالوفاة.

يذكر أن مجلس محافظة نينوى، أعلن في 16 أيلول الماضي، عن وجود نحو 100 مذكرة إلقاء قبض غير مفعّلة أصدرها مجلس القضاء الأعلى بحق ضباط ومراتب يعملون في عدد من الأجهزة الأمنية على خلفية تعذيب معتقلين، متهما وزارة الدفاع بعدم التعاون، لإعاقتها إحالة المطلوبين للقضاء برغم تقديمها "أدلة" ووثائق رسمية تثبت قيام ضباط بعمليات "تعذيب" لانتزاع اعترافات المعتقلين بالإكراه.






Matty AL Mache