عضو في ائتلاف المالكي: التجاوزات على الحدود لن تحسم إلا باستخدام الـF16

بدء بواسطة matoka, يوليو 31, 2011, 06:23:36 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

عضو في ائتلاف المالكي: التجاوزات على الحدود لن تحسم إلا باستخدام الـF16





السومرية نيوز/ بغداد
الأحد 31 تموز 2011 
17:07 GMT

أكد عضو في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، أن التجاوزات على حدود العراق لا يمكن منعها إلا باستخدام الطائرات المقاتلة f16، معتبرا في الوقت نفسه أن سيادة العراق وهيبته في المنطقة لن تكتمل بدون وجود هذه الطائرات، فيما أشار إلى أن إعلان المالكي عن مضاعفة قيمة عقد شرائها مبادرة مهمة وخبرا مفرحا للعراقيين. 

وقال النائب أحمد العباسي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "إقدام الحكومة على شراء صفقة الطائرات المقاتلة f16 بضعف العدد السابق مبادرة مهمة وخبر مفرح"، مشيرا إلى أن "الشعب العراقي مسرور لذلك لأن الدولة بدون غطاء وحماية جوية لا يمكنها الحفاظ على حقوق وممتلكات البلاد".

وأضاف العباسي أن "حدود العراق شهدت خلال الفترة الأخيرة تجاوزات كثيرة، ومن غير الممكن الحفاظ عليها وحسم تلك التدخلات ومنعها إلا من خلال الطيران ثابت الأجنحة والمتطور جدا"، مؤكدا أن "العراق بحاجة ماسة لامتلاك هذه النوعية من الطائرات للحفاظ على حدوده وممتلكاته، باعتبار أن المروحيات لا تستطيع تغطية المساحات الكبيرة".

وأشار عضو ائتلاف دولة القانون إلى أن "جزءا من هيبة الدولة والحكومة أن تمتلك أسلحة متنوعة ومن ضمنها السلاح الجوي الذي نحتاجه في قضايا كثيرة"، مشيرا الى أن "سيادة العراق لن تكتمل بدون هذه الطائرات".

وأكد العباسي أن "سيادة العراق وقوته العسكرية وهيبته في المنطقة ستكون بامتلاكه لطائرات أكثر من هذه الأعداد"، مستبعدا أن "تستخدم هذه الطائرات والأسلحة  بجانب يلحق الضرر بالجيران أو المنطقة". 

وأوضح  العباسي أن "امتلاك العراق لـ36 طائرة لا يعني أنه سيحارب الدول المجاورة"، لافتا إلى أن "سياسات النظام السابق ومغامراته ولدت نظرة بأن العراق يمتلك الأسلحة لمحاربة جيرانه".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن، أمس، خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان عن مضاعفة قيمة عقد شراء الطائرات المقاتلة f16، مبينا أن قيمة العقد ستضاعف لشراء 36 طائرة بدلا من 18 طائرة، كما أكد أن قيمة شراء هذه الطائرات ستمول من فائض واردات النفط العراقية بعد ارتفاع أسعاره عالميا.   

وكانت الحكومة العراقية، أعلنت في 14 من شباط الماضي، تأجيل عقد شراء طائرات F16 وإحالة المبلغ المخصص له لدعم البطاقة التموينية، فيما أكدت اللجنة الاقتصادية في البرلمان أن إحالة مبلغ 900 مليون دولار كان مخصصا لشراء الطائرات لدعم البطاقة التموينية، جاء بسبب عجز الموازنة.

وأكدت وزارة الداخلية العراقية، في الـ25 من تموز الحالي، أن الولايات المتحدة الأميركية تلح على انجاز صفقة الطائرات، وفي حين أكد أن التأخير في انجاز الصفقة لم يكن متعمدا، عزت أسباب التأخير إلى ارتفاع أسعارها وعدم تعيين وزير للداخلية حتى الآن.

وأعلنت الحكومة التشيكية في الـ19 من نيسان الماضي، أنها ستعرض على العراق شراء 36 طائرة هجومية وعددا من طائرات الهليكوبتر الحديثة، خلال زيارة رئيس الحكومة التشيكية إلى بغداد.

وكانت قيادة القوات الجوية العراقية أعلنت العام الماضي عن سعيها إلى شراء نحو 96 طائرة (F16) حتى العام 2020 ، إلا أن الحكومة العراقية أعلنت في 25 تشرين الاول 2010 عدم قدرتها على التعاقد على صفقة طائرات أف 16 لانتهاء الصلاحيات الممنوحة لها، مؤكدة في الوقت نفسه حاجة العراق لسلاح جوي قوي لحماية سيادته.

واتهم التيار الصدري، في 22 نيسان الماضي، الولايات المتحدة الأميركية بعرقلة تجهيز الجيش العراقي بأسلحة قادرة على مواجهة تنظيم القاعدة والمسلحين، وفيما أشار إلى عقود تسلح وقعت مع صربيا وكرواتيا ورومانيا، أكد أنه سيتم إبرام المزيد من عقود تجهيز العراق بطائرات وأسلحة متخصصة بعد حسم الوزارات الأمنية.

يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف عسكري، ويملك الجيش نحو 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.





Matty AL Mache