ترفض الرابطة السريانية موجة التهديدات الجديدة لمسيحيي الموصل في العراق التي تطال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 11, 2012, 11:18:36 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ترفض الرابطة السريانية موجة التهديدات الجديدة لمسيحيي الموصل في العراق التي تطالبهم بترك وظائفهم

   
بيــــان


عقدت الرابطة السريانية اجتماعها الدوري في مقرها في الجديدة برئاسة حبيب افرام وتداولت في امور متنوعة واثر اللقاء اذاع الأمين العام جورج اسيو البيان التالي:

أولاً: توقفت الرابطة امام اشارات خطيرة في الوضع الأمني في البلاد تشكل مجتمعة ما يشبه الفلتان وتؤشر الى ضياع أمني في المعالجة.
فمن توقيف باخرة أسلحة محملة الى جهة ما في الشمال، ما كل ما يحكى عن حماية وتهريب المسؤول عنها، الى الحادث الأمني الذي أسفر عن مقتل مطلوب وزوجته فيما يستدعي تحقيقاً جدياً رصيناً حول ملابساته، الى اختطاف الاب غاريوس في بعلبك في ظاهرة مرفوضة أصلاً بكل المعايير ولها دلالات سلبية مهما كانت الاسباب أو التبريرات، الى الاعتداء على أستاذ في مدرسته زهرة الاحسان في قلب الاشرفية مع كلام خطير عن حماية رسمية للمعتدين وكأن المواطن متروك ولا قانون يحميه، بالاضافة الى استسهال قطع الطرق امام المواطنين لاسباب متنوعة قد يكون بعضها محقاً لكن هل يسمح هكذا بتقطيع شرايين الوطن واعمال الناس كلما عنّ على بال أحد او مجموعة ان تعترض.
ان هذه الاجواء تستوجب وهرة دولة غير موجودة، وتشديداً في الأمن والمتابعة.

ثانياً: ترفض الرابطة موجة التهديدات الجديدة لمسيحيي الموصل في العراق التي تطالبهم بترك وظائفهم من جهات أصولية ترفض أن يتولى مسيحيون مناصب إدارية، وتستنكر الرابطة بعض الاشارات السلبية أيضاً التي طالت مسيحيي القامشلي في سوريا. كل هذا لن يبدل مطلقاً من إيماننا العميق بأن المسيحية المشرقية هي بنت رسالة، وهي يجب ألا تخاف، وأن تكون رائدة دعوات الحريات والديموقراطيات وحقوق كل إنسان وكل جماعة، دون أن تسيطر الجماعات التكفيرية على الخطاب السياسي أو على التشريع أو على السلطة لما تشكله من تهديد مباشر للعيش الحرّ الكريم المتساوي لكل أبناء الوطن، ومن رفضها القبول والاعتراف بالتنوع والتعدد.