مصادر لـ (اور): رواتب الرئاسات الثلاث تقتطع %21 من الموازنة

[برطلي دوت نت]

مصادر لـ (اور): رواتب الرئاسات الثلاث تقتطع %21 من الموازنة

بغداد/ اور نيوز

كشفت مصادر مالية ورقابية مطلعة لوكالة (اور) ان رواتب موظفي الرئاسة العراقية اكبر من رواتب موظفي البيت الابيض وراتب الرئيس العراقي يضاعف راتب الرئيس الأميركي 7 مرات.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم الاشارة اليها، ان نسبة %21 من مجموع الموازنة التشغيلية العراقية للعام المقبل 2011 ستكون من حصة الرئاسات الثلاث واعضاء مجلس النواب وموظفيهم بالمجموع، وهم يتقاضون رواتب مضاعفة.

واطلق رئيس هيئة النزاهة السابق موسى فرج تحذيراً من كون %60 من اموال الموازنة العامة للعام القبل ستكون من حصة رواتب الرئاسات الثلاث وامتيارات موظفيها، وتبلغ القيمة التقديرية لهذه الموازنة اكثر من 80 مليار دولار، وتعادل موازنة 3 بلدان مجاورة للعراق هي الاردن وسورية ولبنان.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد اكد في بيان رسمي ان مشروع قانون الموازنة الاتحادية للسنة المالية 2011 الذي احاله مجلس الوزراء الى البرلمان "يلبي الطموحات التي رسمتها الحكومة لما سيكون عليه شكل العراق المقبل وحاجة مؤسساته لتخصيصات الموازنة".

وتعود المصادر المالية والرقابية لتقول ان بعض الكتل البرلمانية تشدد على تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث، يقابله مطالبة بعض النوب بمساواة راتب النائب العراقي براتب ومخصصات الوزراء، من خلال اضافة ما يعرف بـ "مخصصات الضيافة" التي تصرف للوزراء والرئاسات الثلاث ولا تصرف لهم، وبذلك يرتفع راتب النواب الى سقف 33 مليون دينار عراقي، بينما هم يحصلون الآن على 17 مليون دينار كراتب ومخصصات سكن وتنقل، ويلجأ النواب الجدد في هذه المطالبة الى استيفاء كامل امتيازاتهم.

ويعتقد النواب، كما تقول المصادر، ان القيادات السياسية تحاول حرمانهم من هذه الامتيازات فيما تختص هي الاخرى لنفسها بمخصصات الضيافة والتنقل والسفر فضلا عن مصروفات المنافع الاجتماعية التي تمنح للرئاسات الثلاث «الجمهورية– الوزراء– النواب» بواقع مليون دولار شهريا لرئيس الوزراء ومثله لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، فيما يمنح النواب مخصصات منافع اجتماعية لا تزيد على المليون دولار لهم مجتمعين، وكانت احدى النقاط المثيرة للجدل السياسي خلال تشكيل حكومة المالكي الثانية.
http://www.uragency.net/index.php?aa=news&id22=15316

[matoka]

                                 شكرا  برطلي دوت نت  على المتابعة