وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه: انقذوا المسيحيين في الشرق الأوسط...ستبقى فرنسا الى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 04, 2012, 01:36:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه:
انقذوا المسيحيين في الشرق الأوسط...ستبقى فرنسا الى جانب الأقلية المحاصرة في العالم العربي





عنكاوا كوم - لا كروا / ترجمة

نشر وزير خارجية فرنسا آلان جوبيه، مقالا في صحيفة «لا كروا» الكاثوليكية، في عددها الصادر  الثلاثاء الماضي المصادف 28 من شباط ، قال فيه "يشعر المسيحييون في الشرق الأوسط بالقلق حول امكان استمرار بقائهم في المنطقة التي عاشوا فيها أكثر من 2000 عام. كما انهم قلقون أيضاً بسبب حقوقهم التي قد لا تحترم في وقت الاضطرابات ومن تصاعد التوترات الدينية. موضحا "أريد أن أقول لهم بأني أفهم شعورهم وأفهم أسباب خوفهم".

واضاف لـ " قرون خلتْ كان لفرنسا مهمة خاصة فيما يتعلق بالمسيحيين الشرقيين، وهي لا تتوان عن ذلك وان هذا هو السبب في استحداث الرئيس نيكولا ساركوزي في عام 2011 الإطار العام لسياستنا"، مشيرا الى ان " مصير مسيحيي الشرق الأوسط، يرمز الى مواجهة تحديات عالم معولم يتعذر دخوله".

وتابع ان " رؤيتنا واضحة، لا يمكن أن يكون هناك ثورة ديمقراطية حقيقية من دون حماية الأقليات. إنَّ قدر مسيحيي الشرق هو البقاء في المنطقة، وقدرهم أيضاً المواصلة للمساعدة في بناء مستقبلهم،   كماكانوا يفعلون دائماً في الماضي".

وبينّ ان "هذه ليست قضية جديدة، لقد تزامنت منذ قرون عديدة وأصبحت مثيرة أكثر وأكثر في السنوات الأخيرة".

واوضح "لقد أثبتت فرنسا يقظتها وذلك ببعث رسائل واضحة الى دوّل الشرق الأوسط التي تتحمل المسؤولية الرئيسة عن أمن مواطنيها. وحشدت فرنسا أيضاً جهودها في مساعدة مجلس الاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية بتاريخ21 شباط من عام 2011، كما أدانت العنف ضد المسيحيين في بيان مجلس الأمن في الأمم المتحدة الموجه الى هذه الدوّل بتاريخ 10 تشرين الثاني من عام 2010 في أعقاب الهجمات الارهابية في بغداد".

وزاد "لقد دفع المسيحيين العراقيين ثمناً باهضاً في السنوات الأخيرة، بشكل خاص. وقد أعربنا عن تضامننا معهم بالترحيب، بأكثرمن 1300 منهم على الأراضي الفرنسية منذ عام 2008، كما تم إخلاء المصابين بعد الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد يوم 31 تشرين الأول من عام 2010".

وبينّ ان لـ "الاقباط أيضاً مكانة خاصة في مصرتضرب جذورها في التاريخ الطويل لبلادهم"، موضحا ان "الاقباط عانوا من تصاعد العنف والتجاوز عليهم والتمييز، كما هو واضح من الهجوم المروّع على كنيسة الاسكندرية في عام 2011".

ولكن الأقباط يُشاركون أيضاً فيالحياة السياسية لبلادهم بشكل لم يسبق له مثيل. ومنذ الثورة شاركوا بالانتخابات –يريدون الاستماع اليهم والمساهمة جنباً الى جنب مع مواطنيهم، بالانتقال الديمقراطيفي البلاد. وقد أعربَ البرلمان المصري المنتخب حديثاً عن التزامه بضمان حقوقالأقباط، ونحن بإنتظار العمل الحاسم.

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة