مجلة عراقية تدعي ان السريان وراء بدعة الرقم المشؤوم 13

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 11, 2018, 09:18:56 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مجلة عراقية تدعي ان السريان وراء بدعة الرقم المشؤوم 13     
         


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
ادعت مجلة عراقية بان السريان كانوا وراء  بدعة الرقم المشؤوم 13  دون ان تبرز اي اسانيد تثبت صحة ذلك الادعاء واشارت مجلة الشبكة العراقية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقي وهي مؤسسة شبه رسمية  تعنى بالاعلام العراقي  قد نشرت تحقيقا للكاتب عدي العبادي في احدث اعداد المجلة التي تصدر بشكل شهري  اشار فيه  الى ان السريان كانوا وراء ابتداع شؤم الرقم 13  مشيرا بانهم كانوا  في بداية المسيحية يستعملون  القوى العددية للارقام  وبما ان يوم الاحد عطلة  لايجوز العمل فيه  بل يكرس للعبادة  فقد ادعى بان السريان  اعتقدوا بان العمل في ذلك اليوم  سيصيب العامل فيه  بالشؤم والحزن دون التاكد من ان الرب يسوع نفسه ابطل قدسية يوم السبت لدى اليهود  مثلما اورد الانجيل المقدس  وفيما يلي نص التحقيق الذي نشره الكاتب العبادي في العدد  الصادر يوم 5 ايلول سبتمبر الماضي

معتقدات تؤمن بها شعوب وترفضها أخرى
عدي العبادي

الشؤم والنحس والفأل السيئ وسوء الطالع، كل هذه المسميات تندرج تحت خانة المعتقدات الشخصية التي يؤمن بها كل شخص حسب ثقافته ووعيه. ولا تختلف هذه المعتقدات من فرد الى فرد فقط بل حتى من شعب الى شعب فلكل حضارة ثقافتها ومفاهيمها، فهناك أمم تتشاءم من شيء تجده عند أمة ثانية يمثل فألاً حسناً.


امتاز تراثنا العربي بمعتقدات خاصة تمثلت بحالات عدة منها شهور السنة مثل شهر صفر الذي يعتبر شهر نحس، وأيام العجوز في الجاهلية، وبعض الطيورمثل البوم والغراب والعكعك والططوة وخطفة الأرنب اي مروره أمام المسافر وعواء الكلب الأسود، اما الغرب فسوء الطالع عندهم الرقم 13 حيث يرجع البعض مصدر التشاؤم من رقم 13 إلى السريان، فقد كانوا في بداية المسيحية يستعملون القوى العددية للأرقام، وبما أن يوم الأحد هو يوم راحة وعطلة لا يجوز العمل فيه بل يكرس للعبادة، فقد كان السريان يعتقدون أن من يعمل يوم الأحد سيصيبه الشؤم والحزن ولن يتوفق في عمله في يوم الأحد لأن غضب الله سوف يحل عليه، والقوة العددية ليوم الأحد هي 13، حيث أن الألف رقم واحد والحاء رقم 8 والدال رقم 4، وبذلك يكون مجموع القوى العددية ليوم الأحد هو 13. للوقوف اكثر على الموضوع وجهنا السؤال الى الدكتورة الباحثة (خديجة حسن) التي قالت:


التشاوءم يعني توقعاً سلبياً للأحداث تجعل الفرد يتوقع حدوث الفشل وهو استعداد شخصي او سمة كامنة تؤدي الى التوقع السلبي للأحداث المستقبلية. يعتقد العلماء ان الأشخاص اليائسين ينظرون الى الأحداث غير السارة التي تواجههم على انها ١.دائمة الحدوث ٢. تشمل اغلب جوانب حياتهم ٣. هم أنفسهم السبب الأساس في هذا الفشل في حياة الفرد الا اذا تكونت لديه عقدة نفسية حيال موضوع ما من الموضوعات، فالتشاؤم قد يكون نتيجة ظروف قاسية ومعقدة عاشها الفرد في السابق، فالتشاؤم عادة يأتي من خبراتنا السابقة واتباع أساليب خاطئة في التربية كاللجوء للعقاب البدني او حتى استعمال أسلوب الحماية الزائدة، كلها تؤدي الى ظهور صفات سلبية في الشخصية كالتشاؤم مثلا. ويتخذ التشاؤم صيغة الخوف والفزع من جملة من الأشياء فبعض الناس يخافون من انواع معينة من الحيوانات او رؤية اشخاص او شخص معين نتيجة موقف سابق حصل وزرع في ذاكرة الشخص.

ويرتبط التشاؤم عادة بمتغيرات عديدة غير سوية وغير مرغوب فيها أهمها اليأس والقلق والإحباط والاكتئاب والوحدة والعداوة والتعاسة والأداء الوظيفي الضعيف وغيرها، وإذا ما استمرت مثل هذه المتغيرات المتلازمة فقد تؤدي بصاحبها الى الانتحار.

اما سماحة (الشيخ علي نجم الدليمي)، رجل دين، فقد أوضح مفهوم التشاؤم والنظرة السلبية وفق الرؤية الدينة حيث قال: ان التشاؤم لغة جاءت بمعنى الشؤم، اي الشر والنحس وهو خلاف كلمة اليمُن التي اوردتها المعاجم العربية، والتي جاءت بمعنى الخير و البركة.


واوضح الشيخ الدليمي: ان فلسفة المتشائم ترتكز على رؤيته للواقع بمنظار سوداوي وحالة نفسية تنظر الى الأمور بصورة سيئة، حيث يعتقد الفرد المتشائم بأن الأمور تجري بصورة غير طبيعية و تسير بمنهج خاطئ. و مفهوم التشاؤم منبوذ في الفكر الديني عامة والاسلامي خاصة، حيث يعتبر التشاؤم من اهم معوقات تطور الانسان وتقدمه الحضاري والفكري والثقافي والاجتماعي، وللأسف الشديد حتى بعد مجيء الاسلام ونبذ هذه الظاهرة غير الصحية ما زال البعض يتشاءم من مكان معين او زمان محدد او شيء ما او كائن حي، على الرغم من أن هذه الظاهرة تضرب جذورها في أزمان الجاهلية الغابرة، حيث كان عرب الجاهلية يتفاءلون بنباح الكلب ويتشاءمون من الغراب، حتى قيل: "فلان أشأم من غراب البين."

لذا جاء الاسلام مستنكراً لهذه الصفة وزجرها وواجهها بقوة، لأن الاسلام يؤمن بأن الحياة تسير وفق منطق السنن والقوانين لا منطق الجهل والخرافة، وهنالك الكثير من الآيات القرآنية المباركة التي تصرح بأن الأقوام السالفة كانت تتشاءم من الأنبياء والرسل لجهل هذه الأقوام برسالة السماء المباركة حيث يقول الله عز و جل:

(فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيّروا بموسى ومن معه).

"الأعراف: 131" و التطير هنا بمعنى التشاؤم.

وايضا تشاؤم قوم صالح بصالح "ع" حيث قالوا: (اطيّرنا بك وبمن معك) "النمل: 47"
أي تشاءمنا بك وبمن معك.

وجاء الرد لهؤلاء المتشائمين بأن التشاؤم ليس من عند الله عز وجل بل من انفسكم الجاهلة التي تتعلق بالخرافات والاساطير التي لا تحكّم العقل والمنطق ولغة العلم والدليل في سلوكها ومنهجها. لذا يجب علينا نبذ هذه الصفة والتوكل على الله جلّ جلاله ورفض هذه الفكرة الجاهلية المحبطة للتقدم والتطور الحضاري للجنس البشري.


http://www.magazine.imn.iq/%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA/%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A4%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89/

توما السرياني


تحية للجميع
لا تصدقوا خرافات العرب لانهم لا علم لهم لا بتاريخ السريان ولا بلغة السريان
فقط الغبي مثل كاتب التقرير والمجلة المتخلفة التي نشرت هذا التقرير يصدق هكذا خزعبلات

السريان تكلموا السريانية وليس العربية ، لذلك عندما يتحدث شخص عن شيء يخص السريان عليه ان يعرف كيف كان يتحدث السريان

لا يوجد بالسريانية يوم في الاسبوع اسمه احد ولا ثلاثاء ولا خميس ؟؟؟
يوم الاحد بالعربية اما بالسريانية فهو "" حاذ بشابو "" والذي يختلف عن يوم الاحد العربي

لو استخدمنا احرف كلمة حاذ المكتوب باحرف عربية كما مكتوب اعلاه وليس بالسريانية وجمعنا حروف كلمة .... حاذ .... لوحدها
ح = 8
ا = 1
ذ = 700

سيكون الناتج ((   709  ))
فمن اين اتى هذا المزور بهكذا ابداعات وتزوير ليلصقه بالسريان ،، اصحاب حضارة وعلم ،، الذين لولاهم لكان العرب لحد الان يعيشون في الظلمات