تقرير الامم المتحدة حول اوضاع الانسان في العراق يحذر من استمرار عمليات العنف وال

[برطلي دوت نت]

تقرير الامم المتحدة حول اوضاع الانسان في العراق يحذر من
استمرار عمليات العنف والانتهاكات الصارخة بحق الاقليات وخاصة المسيحيين

حذّر تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان في العراق خلال العام 2010 من أن أعمال العنف المسلحة والإنتهاكات "الصامتة" لحقوق الإنسان لا تزال تلحق الضرر بشرائح كبيرة من السكان، فيما اشار التقرير الى ما عانته الاقليات من هجمات مختلفة في جميع انحاء العالم، وبالاخص، المسيحيين والايزديين والشبك.

وحول الاقليات، اوضح التقرير ان الاقليات عانت من هجمات مختلفة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺮاق ﺧﻼل ﻋﺎم 2010.  اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ، اﻟﻴﺰﻳﺪﻳﺔ واﻟﺸﺒﻚ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ أﻗﻠﻴﺎت أﺧﺮى ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ - ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﻧﺰوح ﺑﻌﺾ أﻓﺮاد اﻷﻗﻠﻴﺎت داﺧﻞ اﻟﺒﻠﺪ وﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺪوﻟﻲ، وﻻ ﺳﻴﻤﺎﻣﻦ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ، مشيرا الى ان اخطر هجمة حصلت على كنيسة سيدة النجاة في بغداد، حيث لقى 58 ﺷﺨصا ﺣﺘﻔﻬﻢ.  آﻤﺎ باقي اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ هدفا ﻟﻠﻬﺠﻮم واﻻﺿﻄﻬﺎد ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻴﻠﻬﻢ اﻟﺠﻨﺴﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ واﻟﻤﺘﺼﻮر. وجاء في التقرير انه يجب ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺒﻨﺎء ﺑﻴﺌﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ إدﺧﺎل اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎهضة ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ وإﺻﻼح اﻟﻤﻨﺎهج اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺑﻨﺎء اﺣﺘﺮام اﻟﺘﻨﻮع ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎس في اﻟﻌﺮاق وﻋﻠﻰ ﻗﺪم اﻟﻤﺴﺎواة.

لقراءة المزيد عن ما ورد في التقرير بشأن الاقليات، راجع الصفحة الـ 39 منه.

http://www.ankawa.com/upload/19/ankawa/UNAMI_HR%20Report_Arabic_FINAL_1Aug11.pdf

ويدرس التقرير الذي أصدرته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الـ 8 آب الجاري، مجموعة من القضايا ذات العلاقة بحقوق الإنسان بما في ذلك أثر النزاع المسلح وأعمال العنف على المدنيين، فضلاً عن الإعتقالات وسيادة القانون وحماية حقوق مجموعات معينة. كما يُغطي التقرير أوضاع الحقوق السياسية في البلاد بما في ذلك الحق في التجمع والتعبير. وقد أشار التقرير إلى أنه رغم ظهور تحسن في بعض المجالات، فإن العديد من التحديات لا تزال ماثلة.


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,527905.msg5309238.html#msg5309238